أبدى د. جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية، اهتمامه بالأوضاع الإنسانية والاجتماعية للمتأثرين بأحداث أم روابة وأبو كرشولا أثناء تعرضهما لهجوم الجبهة الثورية اخيراً، وأشاد بجهد وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي والمؤسسات والروابط والهيئات القومية للتخفيف على مواطني المنطقتين بإرسال القوافل في إطار النفرة الكبرى لولايات السودان المختلفة. ونادى د. الدقير لدى لقائه مشاعر الدولب وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي بالقصر الجمهوري أمس، بإيلاء الاهتمام للمناطق التي تعرضت للحروب والنزاعات أهمية قصوى، وأمّن على ضرورة دعم الشرائح الضعيفة بالتركيز على المعاشيين والفقراء والمرأة والطفل، خاصةً من قبل ديوان الزكاة وآليات الضمان الاجتماعي، ودعا الدقير لأهمية تبني الوزارة سياسات ورؤى واضحة للتقليل من الآثار السلبية لسياسة التحرير الاقتصادي، وأكد سعي الدولة لصياغة دستور يتوافق عليه الجميع يلبي التطلعات كافة ويتساوى فيه الجميع في الاستحقاقات والواجبات وصولاً الى مجتمع العدالة الاجتماعية . من جانبها، أكدت مشاعر حرصها على الاستماع لتوجيهات رئاسة الجمهورية ومساعدي الرئيس فيما يتعلق بالشأن الاجتماعي الخاص بالسياسات الاجتماعية التي تطرحها الوزارة للتداول وإنزال السياسة الاجتماعية في كل خطط وإستراتيجيات الدولة المتعلقة بالعدالة الاجتماعية وما يدخل فيها من تقديم الخدمات للمواطنين بشكلٍ كريمٍ.