أكّد العقيد ركن عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، أن الدولة على استعداد للحوار مع القوى السياسية في قضايا البلاد، وقال خلال مخاطبته ندوة الحوار الوطني بمركز الشهيد الزبير أمس، إنّ بعض الأحزاب السياسية تقدم المصالح الوطنية على الحزبية لأجل استقرار البلاد، وأضاف أن الدولة في أشد الحاجة للحوار في ظل الظروف الحالية، واتهم جهات خارجية تساعد المتمردين على حمل السلاح لتحقيق مصالحها، ونوّه إلى أنّ التحديات التي تواجه الحوار هي تعدي المعارضة على الثوابت الوطنية وعدم التزامها ببنود الوثيقة التي توقعها مع الحكومة.من جانبه، استبعد غازي سليمان المحامي والناشط السياسي، أن تصل الحكومة مع قطاع الشمال لحل في الظروف التي تمر بها البلاد حالياً، ، واعتبر الدعوة لحوار بشأن الدستور بأنها دعوة ثعالب من ينادي بها يريد إشعال النار، وتابع: (الظروف الحالية للقتال وليست للحوار)، ولفت إلى أن سياسة الإنقاذ في الفترة الأخيرة أصبحت مرنة مع القوى السياسية، وأضاف: (الإنقاذ تحوّلت وأصبحت رقيقة والبرشّها باللبن أنا برشو بالدم)، وأكد أن الرئيس عمر البشير والجيش ضامنان لأمن واستقرار البلاد.