طرح د. مصطفي عثمان اسماعيل وزير الاستثمار واقع الاستثمار في الولايات والميزات النسبية بالولايات، مبينا ان الولاية الشمالية تتمتع بميزة نسبية في زراعة القمح والمنتجات البستانية والإنتاج الحيواني. وأعلن د.مصطفي في بيانه في جلسة مجلس الولايات عن الخارطة الاستثمارية ودور المجلس الأعلى للاستثمار في تشجيع الاستثمار بالولايات ان الولاية تزخر ب( 5) ملايين فدان في التروس العليا يمكن استغلالها ، اذا توفرت البني التحتية لاستغلال المياه الجوفية، مؤكدا سعي وزارته لتحقيق ذلك عبر شراكات استراتيجية مع الدول الشقيقة، مشيرا الي انه بدأت نماذج منها بواسطة بعض المستثمرين الإماراتيين والمصريين وأضاف ان هنالك مستثمر سعودي يرتب لإعادة وتأهيل وتشغيل مصنع كريمة للفواكه.وأكد د. مصطفى ان ولاية نهر النيل تعتبر الثانية في الولايات بعد الخرطوم في جذب الاستثمار الخارجي لميزتها النسبية وموقعها الجغرافي وكفاءة الكادر الاداري العامل في إدارة الاستثمار بها، مشيرا الى وجود زراعة القمح والأعلاف والفاكهة والخضر والصناعات المرتبطة بالإنتاج الزراعي.وأكد د. مصطفي ان ولاية البحر الأحمر تتميز بأنها توجد بها سلع الصادر وتقدم خدمات الوارد والسياحة وبها منطقة سنقاتيب والتي تعتبر من أهم المحميات عالميا ، مشيرا الي انه اذ تم انشاء محطة التوليد الكهربائي بالفحم الحجري المقترحه لتوليد 500 ميغاواط وحل مشكلة الكهرباء سوف تشهد المنطقة طفرة استثمارية كبري.وأشار الوزير الى ان ولاية الجزيرة تمتلك بنية اساسية مقدره ويوجد بها مشروع الجزيرة الذي ينتج العديد من المحاصيل الزراعية مما يجعلها الولاية الزراعية الأولي في السودان، بينما ولاية النيل الأبيض تمتاز بزراعة محاصيل قصب السكر والقطن وصناعة اللحوم والألبان ومشتقاتها مشيرا الي دخول مستثمر باكستاني لزراعة الأرز في هذه الولاية . وأوضح ان ولاية النيل الأزرق يمكن ان تكون أكثر الولايات جذبا للاستثمار إذا توفر فيها الاستقرار الأمني لما تزخر به من موارد طبيعية.