أعلن ياسر يوسف، أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق باسم الحزب، انفتاح الوطني للحوار مع أمريكا، وألمح إلى أنّ زيارة د. نافع علي نافع نائب رئيس الحزب المقبلة يمكن أن تشمل تطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وقال: زيارة واحدة لا تطبع العلاقات ولكن يمكن أن تكون استكشافاً واستشرافاً للعلاقة بين الدولتين، فضلاً عن أنها خطوة في طريق طويل نحو تطبيع العلاقات، وأكد أن الزيارة ستكون في أقرب وقت. وطالب يوسف في تصريحات عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب أمس، أمريكا بالتعامل مع السودان وفق المنطق والموضوعية والأجندة المطروحة وعدم التعامل معه وفق الأجندة الصهيونية المعادية للسودان. وأوضح يوسف أن اجتماع القطاع عبر عن ارتياحه ودعمه لمخرجات قمة الرئيس عمر البشير ونظيره سلفا كير، واعتبرها دفعة قوية لتنفيذ اتفاق التعاون، وقال إنها حاصرت الجهات الساعية لزرع بذور الفتنة بين البلدين، وأشار إلى أن القطاع بحث سير تنفيذ اتفاق التعاون، وأمن على نجاح القمة الرئاسية بأديس، وقال إنها عقدت في وقتها ومنحت دفعة حقيقية لتنفيذ اتفاق التعاون، وأشار إلى أنه تم خلال القمة تمليك المعلومات المتعلقة بدعم المتمردين في السودان للقيادة الجنوبية التي وعدت بدراستها والتحقق منها. سياق آخر، أكد يوسف أن الوطني مستمر في التعبئة والاستنفار، وأن القطاع السياسي قيّم مجهودات التعبئة التي تمت من كل الآليات والجهات الوطنية والأحزاب السياسية، ودفع بجملة موجهات منها مواصلة التعبئة واستنهاض الجماهير لدحر التمرد وقصم ظهره في المعركة الفاصلة مع الخونة والمارقين، وقال إنه نادى بضرورة حشد الدعم للقوات المسلحة لاستكمال مهمتها المقدسة، ونقل يوسف إشادة القطاع بالقوى السياسية الوطنية التي قال إنها أبرزت توجهاً وطنياً في حملة تطهير البلاد من دنس المتمردين. وقال يوسف، إن القطاع أيضاً اطمأن على الأوضاع الأمنية بولاية الخرطوم، وأشار إلى أن الخرطوم نفذت الأسبوع الماضي جملة من النشاطات في شكل لقاءات داخلية مع هياكل المؤتمر الوطني وإقامة ندوات عامة ما أسهم في حراك حقيقي على نحو نموذجي لمحاصرة الشائعات التي قادتها مجموعة من الطابور الخامس والخلايا لأجل إثارة البلبلة.