وصف مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل، ما حدث من اعتداء على «أم روابة وأبو كرشولا» بأنه ظلم ليس له أي مبرر، وقال: إذا اختار الخونة والأعداء الرجوع لمربع الحرب فسنحمل السلاح لنحقق العدل بالسيف والقلم والكلمة، ونوه إلى أن رحلة تحقيق العدل طويلة وممتدة. وأضاف دوسة لدى مخاطبته وداع نفرة الرد والصمود التي نظمها العاملون بوزارة العدل أمس بأن المرحلة تقتضي تطبيق شعار: (قلل الكلام وارفع التمام وارمي قدام)، وكشف دوسة عن خصم راتب يوم من منسوبي الوزارة كافة شهرياً لصالح القوات المسلحة حتى تطهير آخر شبر من أرض الوطن. من جانبه، نفى مولانا عصام الدين عبد القادر وكيل الوزارة، رئيس اللجنة العليا للنفرة، أن تكون موارد وثروات السودان وراء استهدافه، وأشار لتمتع دول عديدة بموارد وإمكانات أكثر، ولفت إلى أن الاستهداف نتيجة للمشروع الحضاري و(عقيدتنا وديننا وفكرنا). من جهته، أكد محمد الحسن الأبهري منسق الخدمة المدنية استمرار الجهاد، وقال: (لا المصفوفة ولا الاتفاقية تستطيع أن تبطل الجهاد)، وأضاف بأن قوات البغي و(السكارى والحيارى) محاصرون في «أبو كرشولا» إحاطة السوار بالمعصم، وتابع: النصر آت. يذكر أن العاملين بالوزارة ودّعوا قافلة الرد والصمود أمس التي اشتملت على (8) عربات كبيرة احتوت على مواد تموينية وكساء وغطاء بتكلفة تجاوزت (175) ألف جنيه، بجانب تبرعات مالية وعدد من المجاهدين.