منتصف الشهر الحالي تعلن نتيجة امتحانات الشهادة السودانية الترقب سيد الموقف عند الطلبة والطالبات،احلام النجاح والخوف من الفشل يجعل انتظار اعلان النتيجة مؤرقا بالنسبة لهم ولهن . (الرأي العام) استطلعت طلابا وطالبات على حافة الانتظار لتملس مشاعرهم والنتيجة قد اوشك اعلانها . تقول الطالبة إيناس ياسين امتحنت في المساق الادبي انها تعيش في حالة من الخوف وعدم الاطمئنان من النتيجة ليست لانها لم تكرس وقتها للقراءة او المذاكرة وانما لحلول بعض الاسئلة لمواد الامتحان في غاية الصعوبة خاصة في اللغة والعربية والتربية الاسلامية باعتبارهما من المواد الاساسية التي تؤدي الى الرسوب ، ولكنها اكدت في حال فشلها ستعاود (الكرة) مرة اخرى حتى تحقق هدفها الذي من اجله اختارت المساق الادبي المتمثل في دراسة القانون، ولكن وفاء الطيب التي اختارت المساق العلمي اكدت انها لا تعطي الامر اهتماما كثيراً لاقتناعها بان ما كتب على ورقة الامتحان لا يمكن تغييره ، واضافت: (البتجي من الله بنقبل بيها) ، وعن رغبتها في المجال الذي تريده لم تحدد الطالبة وفاء تخصصا معينا ، وقالت ان نسبة النجاح هي التي تحكم الاختيار، ونوهت الى انها في فترة الانتظار ظلت تشغل وقتها بقراءة الكتب الثقافية والمجلات والصحف حتى لا تزحم ذهنها بقلق النتيجة، ولكنها في نفس الوقت توقعت احراز نسبة متواضعة تمكنها من دخول مجال متميز. اما صالح حذيفة الذي ظل يعد ويجمع اكبر كمية من معلومات المقرر الدراسي قبل حلول الامتحانات النهائية يبدو متفاءلاً باحراز نسبة عالية تمكنه من الالتحاق باحدى كليات الهندسة بانواعها ، واشار الى انها رغبة نمت فيه منذ الصغر ولامجال اخر للتخلي عنها حتى اذا قادته الظروف للاعادة لاكثر من مرة ، مستبعدا ان يكون لديه أي اتجاه في احتضان بيئة الجامعات الخاصة، الفتيات بطبيعتهن اكثر الفئات تخوفاً من ردود افعال النتيجة كما اكدته الطالبة هناء محمد احمد ،وزادت ان اي فتاة يسيطر في دواخلها الخوف عند الانتظار سواء للنتيجة او غيرها ، وارجعت سبب ذلك في الغالب الى قلة تجربتهن الحياتية والى عدم احتكاكهن بالمواقف القوية والصدمات المفاجئة.