زينة السيارات باتت تحل بشكل او بآخر الجانب الثاني من ذوق وطبيعة الشباب ،و لقد باتت في السنوات القليلة الماضية ، الوجه الاخر لمزاج الشباب يركزون فيها على اذواقهم واهوائهم ، في حين انه في السابق كانت مسألة (تزيين) السيارة من آخر اولويات (الشباب) ، ولعل التقليد كان سببا اساسيا في هذا الاهتمام (المعلن) ، حيث يتزاحم (الشباب) امام محلات زينة السيارات بكثافة ، وربما يظهر تنافس بينهم ، ولهذا السبب نجد ان تجارة زينة السيارات منتعشة بصورة ظاهرة من غير مواسم ، اذ صارت مربحة وامتهنها كثير من (الاشخاص) !! محلات زينة السيارات المنتشرة بشارع (الحرية) تشهد اقبالا كبيرا عليها بسبب زيادة الطلب.. قال (السر محمد) أحد العاملين في محلات زينة السيارات: الأنوار القوية ، والاكسسوارات ذات الالوان الفاقعة مثل (الاحمر والبرتقالي) هي الأكثر طلبا من قبل الشباب ، مؤكدا أن الجميع يحرص على اقتناء الجديد بعالم الديكورات وزينة السيارات من حيث الشكل واللون والتصميم.. وأشار إلى أن الإقبال على محلات زينة السيارات مرتفع خاصة بالنسبة للسيارات الغالية التي يحافظ عليها أصحابها فيكون هناك (تلبيس) من الداخل للحفاظ عليها خاصة وان هناك زينة تمنع تسرب (الغبار) الى داخل اجهزة السيارة فمثل هذه يكون الطلب عليها كبيرا للغاية!! ويرى (محمد) الموظف ببنك فيصل الاسلامي السوداني: أن محلات زينة السيارات تبالغ في أسعارها وترفع بين الحين الآخر أسعار بعض الأدوات مثل التقليعات الشبابية والصور والورود والإنارة والإضافات على السيارة، مطالبا بزيادة الرقابة على هذه المحلات للتأكد من جودة البضاعة، مشيرا الى ان ابسط الزينة تتجاوز ال(150) اوال(250) جنيها ، اما (التلبيس او التغيير او الاضاءة) فهذه تصل الى ال(500) جنيه !! وذكر (السماني عبد الله) أحد العاملين بمحلات الزينة أن تلبيس السيارات والتغيير من الأمور المطلوبة بكثرة من قبل بعض الشباب، خاصة لسيارات (البرادو والداتسون والكورلا) ، بسبب لفت الانظار اليها ، واضاف: المحلات حتى تكسب الزبون فانها تنفذ ما يريد ، وقال: المواسم التي يزيد فيها الطلب، الاعياد ، وايام مباريات (مريخ هلال) لتزيين السيارة ب(شعارات) الفريقين والأعلام وصور اللاعبين ، وهذه تختلف أسعارها بسبب زيادة الطلب واختلاف أنواع السيارات، مؤكدا أن المحلات تحاول إرضاء الزبون وجلب البضاعة غير المقلدة والمميزة له!!