مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    وزير الصحة: فرق التحصين استطاعت ايصال ادوية لدارفور تكفى لشهرين    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 23 - 02 - 2013

أبو الفاضل : هدفنا إرضاءالزبون .. وثقته تكفي للمنافسة
الخرطوم/ تغريد إدريس
نسبة لتطور مجالات الحياة المختلفة وتطور الصناعات في الفترة الاخيرة اصبحت المجتمعات تتجه الى المعدات والادوات ومواد البناء المتطورة سيما الادوات الصحية من حمامات ساون وارضيات ومواد أخرى يحتاج لها الانسان بشكل ضروري، وتطور الانسان في تفكيره هذا انعكس على حياته العامة وبعض الافراد لا يأبه إلا ان يرى كل ما حوله جميلاً ومتناسقاً حتى البناء والتصميم الداخلي والخارجي لذلك تسارعت الشركات في الخطى منافسة بعضها على الجودة وخدمة الافراد والمجتمعات إلا أن ابو الفاضل هى الجودة والجودة لا تبحث عن غيرها وللتعرف أكثر عن هذه الشركة المتكاملة والثابتة الخطى وغير المتأثرة بالساحة التنافسية بين الشركات هذا لسعيها وراء إرضاء الزبون وخدمة كافة الشرائح.
(الصحافة) كانت في ضيافة احمد يوسف الأمين مدير مجموعة أبو الفاضل لمواد البناء والديكور الخرطوم السجانة شارع البوستة شرق بسط الأمن الشامل والذي أوضح ان بداية الشركة في مجال مواد البناء كان في العام 2006م، وكنا نعمل في مجال الادوات العادية بينما رأت الشركة توسيع فروعها حتى تشمل كل مستلزمات المواطن وتلبية حاجته وذلك بضرورة انشاء هذا القسم لتكملة مجموعات ابو الفاضل وتصبح مجموعة متكاملة لخدمة المجتمع والفئات المختلفة، وأشار احمد يوسف الى ان الشركة هى مؤسسة ربحية خدمية تعمل على خدمة وتلبية احتياجات الافراد مبيناً أنواع ومسميات المعدات والادوات الصحية والتي تتمثل في الارضيات والحمامات الساون والشورات والجاكوزي ونتعامل بالحمامات الكاملة والتجزئة موضحاً مواقع الاستيراد من الصين والبرتقال واوربا والامارات واسبانيا والبرازيل، وأشار احمد الى الاجود وهى الاوربية والبرتقالية المنشأ والاكثر اقبالاً الاوربية وهذا للجودة العالية، مبيناً الفئات الاكثر تعاملاً وهى الاكثر تفهماً بالجودة فلا تهتم بالسعر لكن هذا لا يمنع أننا نوفر كل متطلبات العميل ولدينا ماهو في متناول الايدي الغالي والرخيص والاجود والاقل جودة وبأسعار مخفضة ترضي الزبون، مشيراً الى ان غايتنا إرضاء الزبون وكسب ثقته وأكثر الجهات تعاملاً هم المهندسون والشركات والمؤسسات العامة وقطاع الدولة كما لدينا خدمة توصيل متكاملة مشيراً الى الحمامات الفاخرة التي يقومون بتوفيرها وبأسعار مخفضة وتوفير الطلبات حسب رغبة الزبون من حمام كامل وتجزئة.
كما أكد ان معارض أبو الفاضل حريصه جداً على إرضاء الزبون بمختلف اذواقه أما بالنسبة للتعامل بالاجل أصبح قليلاً نسبة لعدم استقرار سعر الصرف وأغلب تعاملنا بالسيولة (الكاش) والشيكات حسب تحديد الحالة وقد نوه يوسف ان المنافسة التي تخوضها الشركات مؤخراً ليست بالمؤثرة بالنسبة لنا هذا لا يعني العجز بل ثقتنا في عملائنا الكرم ونركز على المنافسة الداخلية في توفير كل متطلبات الافراد وبأسعار مخفضة ترضي كل الاذواق.
واضاف محمد يوسف لدينا ضمان لمدة تتراوح ما بين 3- 5 أعوام وبجانب ورشة صيانة وفنيين أكفاء، أما المشاكل والعقبات التي تواجهنا تتمثل في عدم استقرار سعر الصرف وهذا يترتب عليه ارتفاع سعر السوق وركود كبير فى سوق الادوات الصحية . واضاف احمد يوسف من خلالكم نناشد البنك المركزي ووزارة المالية بأن تعمل جاهدة على حل مسألة استقرار سعر الصرف حتى ينعم المواطن بخدمات تتناسب مع مستوى الدخل اليومي للفرد، أما بالنسبة للاسعار فقد بين احمد ان الاسعار متفاوتة حسب الجودة فالحمام الكامل يتراوح سعره ما بين 1900-2600 الف، والمغسلة 850- 1100 الف، والمقعد 900- 1200 ألف والليدي 200- 300 جنيه وهذا النوع قليل الاستخدام اما حمامات الجاكوزى يبدا سعرها من 4500الف جنيه الى 7 الف جنيه فيما تراوح سعر حمام الساونا بين 5 الى 9500 الف جنيه .
مدير شركة (اس سي اس) لأنظمة الوقاية والسلامة ل(الصحافة)
معدات السلامة ليست ترفاً .. والسوق واعد يحمل علامات النمو المتسارع
حوار : رجاء كامل
آخر ما يفكر فيه الناس عند تشييد منازلهم وشركاتهم واعمالهم التجارية .. بيد انه يكون حاضرا بقوة عند حدوث الكارثة .. عندما ترى وميض النار في عينيك وهى تلتهم مدخراتك .. ولا تجد آثار من استولى على مقتنياتك الثمينة .. قبيل وقوع الكارثة بلحظات ( الصحافة ) تدخل عوالم من يضع توقعات الكارثة قبل حدوثها ويضع سلسلة الحلول لايقافها .. انه مجال الحماية والسلامة بمختلف انواعها ..وفي سبيل فهم معدات السلامة ومسائلها الشائكة التقينا مدير شركة اس سي اس لانظمة الوقاية والسلامة محمد فيصل عبدالجليل .
٭ نبذة عن الشركة؟
-عملنا كمهندسين في مجال الوقاية والسلامة كمهندسين منذ عام2007 ، وافتتحنا المعرض الخاص بنا في العام الماضي ، وهو شراكة بين مجموعة من الشباب المتحمس العاملين في مجال السلامة والحماية
٭ مجال الحماية حديث نسبيا في البلاد ؟
-نعم قبل عدة سنوات كنا بعيدين كل البعد عن مجال السلامة ، لكن دخول شركات البترول العاملة في استكشاف وانتاج النفط مكنت السودانيين من الاحتكاك بقطاع مهم في عمليات السلامة والوقاية ، استفدنا كثيرا من الاجانب العاملين في السلامة ، في البدء كانت هناك رهبة من التعامل مع معدات السلامة المعقدة لكن اكتشفنا انه يمكن لنا التعامل مع تلك المعدات بل يمكن حتى صناعتها
٭ ما هى المنتجات والعروض التي تقدمونها ؟
-يتوفر لدينا جهاز للانذار المبكر ضد السرقة وفي حالة محاولة السرقة تصلك رسالة في هاتفك السيار تبلغك بالحادثة في نفس وقت حدوثها اينما كنت ويمكن توصيل الجهاز بارقام شرطة النجدة ، هناك انظمة خاصة بحضور العاملين تعمل بالصمة والبطاقة ، تتوفر لدينا ايضا معدات مكافحة الحريق بمختلف انواعها وسعاتها وهناك انظمة نداءات صوتية تبرمج حسب كل نشاط ، ونقوم بتسويق انظمة الحماية من حوادث الكهرباء ونظام حماية المعروضات في المحلات التجارية من السرقة وانظمة التحكم في الابواب
٭ كثرة المنتجات هل تعني ان سوق السلامة والحماية واعد بالبلاد؟
- نعم سوق معدات السلامة واعد ويحمل في داخله علامات النمو المتصاعد ويتميز السوق بقدرته الفائقة على مواكبة احدث المعدات في العالم ، وهناك اكثر من الفي شركة تعمل في هذا المجال من بينها 100 شركة فقط في شارع كترينا حيث يعتبر الشارع سوقا لمعدات السلامة بالخرطوم مثله مثل شارع الحرية لمعدات الكهرباء او السجانة لادوات البناء
٭ هناك مقولة ان معدات السلامة خاصة بالاغنياء دون الآخرين ؟
-هذه مقولة خاطئة تماما لقد جربنا العمل في مناطق نائية واكتشفنا ان المواطن البسيط يمكنه استيعاب هذه التقنيات بسبب اهمية معدات السلامة ورخص اسعارها
٭ ماهى اكثر المعدات طلبا في السوق ؟
-اكثر المعدات التي تجد اقبالا هى معدات الانذاز من السرقة وانظمة الحماية من حمولات الكهرباء المفاجئة التي تسبب حرائق وللفائدة ان جهاز الحماية من الصدمات الكهربائية التي تسبب الحرائق يبلغ سعرها 150 جنيها مع التركيب وهناك طلب متزايد من اصحاب المولات والبقالات الكبيرة على اجهزة المراقبة والحماية من السرقة وأن البعض يطلب جودة في المنتجات بغض النظر عن السعر وهناك آخرون يهتمون بالسعر دون الجودة بينما البعض يركز على الضمان وخدمات ما بعد البيع .
٭ تعملون في مجال يتطور يوما بعد يوم ، هل انتم قادرون على مجابهة ذلك التحدي؟
-نعم معدات السلامة تتطور يوميا ومثلا خلال عامين تغيرت معدات السلامة 180 درجة وفي مجال تقنيات كاميرات المراقبة نكتشف كل يوم تقنية جديدة ، وهناك معرض سنوي تنظمه ادارة الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية هذا المعرض يحتوي على آخر المستجدات في مجال السلامة ، وانظمة الوقاية من الحرائق باتت الزامية لكل الشركات والمحلات
٭ ماهى اكثر الجهات استخداما لمعدات السلامة؟
-اكثر الجهات طلبا هى المصانع والسفارات والهيئات والشركات الخاصة ومعظم السرقات التي تحدث يمكن بسهولة اكتشاف فاعليها
٭ من اين تجلبون المعدات ؟
- نستورد من الصين وانجلترا والسعودية ومن بعض دول شرق آسيا
٭ ماهى المميزات التي تقدمها شركتكم ؟
-نحن نقدم خدمات مابعد البيع ونوفر منتجات متعددة مع مرونة في الاسعار ونقدم فترة ضمان طويلة نسبيا تمتد ما بين عام الى خمس سنوات ونوفر ورشة متكاملة لصيانة المعدات
٭ هل لديكم صلات مع شركات التأمين ؟
-نعم لدينا علاقات مع شركات التأمين وننسق معهم لان شركات التأمين تريد التأكد من توفر انظمة الوقاية والسلامة في المصانع والشركات قبل التأمين عليها
٭ لكن بالرغم من توفر معدات الوقاية من الحريق تحدث حرائق في المصانع؟
-اذا حدث حريق في مصنع تتوفر فيه معدات مكافحة الحريق فان ذلك يحدث لعاملين الاول اهمال من ادارة المصنع كان تكون مستوعبات المياه خالية وهذا يرجع لاهتمام بعض ادارات المصانع بالمظاهر الشكلية دون جوهر المكافحة الذي يتوقع حدوث الحريق في كل لحظة ويتاكد من توفر معينات الاطفاء لحظة حدوث الحريق فكرة مكافحة الحرائق تقوم على مبدأ بدء مع الإطفاء مع لحظة حدوث الحرئق وليس بعده بثانية او ثانيتين والسبب الثاني خلل في تركيب المعدات يستوجب مساءلة الشركة المنفذة لنظام المكافحة
٭ ماهى اتجاهات المستقبل لسوق السلامة بالسودان ؟
-الحقيقة المهمة التي يجب ان يعلمها الناس ان سوق السلامة يشهد استقرارا في النمو والاسعار رغم تقلبات اسعار صرف العملة والسبب بسيط انه كان في الماضي بعض الاشخاص العاملين في السلامة يتحكمون بالاسعار ولم تكن هناك اسعار موحدة لكن الآن بات ضباط الجمارك يعرفون كل صغيرة وكبيرة في معدات السلامة وباتت كل المعدات مقننة ومعروف تعرفتها الجمركية
٭ كل الاعمال التجارية ليست مفروشة بالورود .. ما هية المعضلات التي تواجه قطاع السلامة من وجه نظر عامة ؟
-نعم ذلك صحيح .. قطاع السلامة قطاع جديد ومتطور لجهة التطور التكنولوجي المتسارع وتداخل مجالات السلامة والصحة والبيئة ، يحتاج قطاع السلامة بالبلاد الى عقد ورش عمل متخصصة من الجهات المختصة خصوصا الجمارك والضرائب.
٭ معظم السودانيين يقطنون في منازل بسيطة هل يمكنهم الحصول على معدات سلامة وحماية تتناسب مع بيئة وظروف الناس المادية ؟
-نعم نستطيع ذلك ، سأقول لكم بصوت واضح قد يدهشكم نحن نوفر طفاية حريق لكل منزل لايزيد سعرها عن 65 جنيها ، وجهاز حماية من الصدمات الكهربائية التي تسبب الحرائق وتكلفة ذلك النظام تتراوح بين 150 الى 250 جنيها بما فيها تكلفة التركيب بينما نظام الحماية من السرقات سعره 500 جنيه وهناك انواع يصل سعرها الى 1500 جنيه مع العلم انه لايوجد فرق كبير في الجودة بين الجهازين ، ساقول لكم اننا نراعي حاجة الناس للحصول على معدات السلامة ونوفرها لكل شخص بالاقساط المريحة .. نعم نوفرها بالاقساط وبضمانات تصل الى خمس سنوات شاملة التركيب ، ونقوم بالمراجعة الدورية اذا استلزم الوضع بتكلفة 25 جنيها تشمل اتعاب الفني ووسيلة التركيب مهما كان منزلكم او محلكم التجاري داخل ولاية الخرطوم
محلات بيع المعروضات التراثية بمثابة متحف صغير للسودان
فصل الشتاء هو روح انتعاش سوق بيع المشغولات اليدوية التراثية للسياح
الخرطوم : الصحافة
احدى مقومات السياحة المبيعات الفلكورية التي اتخذت من الصناعات الصغيرة بحرا لها حيث تنشط العديد من المحلات التجارية التي تعمل في مجال نحت الاخشاب بمختلف الانواع وأيضا اتجهت الى تحنيط الحيوانات او رؤوسها او دبغ الجلود وتشكيلها حسب الطلب مثل الاحذية او شنط نسائية وغيرها من الاشكال التي يحبذها السياح واتخذت المحال التجارية منذ زمن بعيد اماكن بعينها عرفت بتلك التجارة. الصحافة كانت بأحد معاقل تلك الصناعات اليدوية التجارية السياحية الفلكلورية في متجر فلكلور البجراوية الكائن بالمركز التجاري لبيع اشغال التراث بعمارة ابو العلاء شارع الجمهورية حيث بين مدير المتجر مهدي مبارك محمد انهم عملوا في مجال بيع الاناتيك او ما يعرف بالفلكلور السودانى منذ اكثر من خمسة عشر عاما مشيرا الى ان تجارة الاناتيك عرفت في البلاد منذ اكثر من اربعين عاما بالبلاد وأبان مهدي انهم يتعاملون فى المشغولات الجلدية المصنوعة من جلود التماسيح والاصلة وبيض النعام اضافة الى المشغولات الخشبية من خام الابنوس السودانى الذى يعد من اجود انواع الاخشاب فى العالم ويوجد فى مناطق غرب السودان فى بابنوسة وبولاية القضارف مشيرا الى صناعة عدة اشكال من خشب الابنوس كأشكال الحيوانات وأشكال افريقية اخرى وتراثية تمثل ثقافة كل القبائل السودانية العربية منها والزنجية بجانب صناعة العصى من الابنوس والسبح والعقود والإكسسوارات للزينة بجانب السكسك بأنواعه والحجارة الكريمة ويؤكد ان تجارة الاناتيك تشمل هواية بيع الطوابع والعملات القديمة الورقية والمعدنية وأوضح مهدي انهم يستخدمون جلود الاصلة فى المشغولات الجلدية مثل الشنط والاحذية النسائية والرجالية (المركوب ) وكذلك في دلايات المفاتيح وكذلك في تزين ساعات اليد اما جلد التمساح فيتم استخدامه فى صناعة الشنط كما يمكن ان يباع جلد التمساح كمحنط للزينة وأضاف مهدي احيانا نستخدم جلد ثعبان الكوبرا فى صناعة الاناتيك حيث يصنع منه الشنط وأبان انهم يتعاملون في بيع الاوانى مثل قدح الدبكر وهو عبارة عن وعاء خشبى يستخدم فى تقديم الطعام وصحن الباشرى وهو تراث قديم يستخدم في طقوس الجرتق بل يعد احد اهم معالم الزواج التقليدي لبعض العوائل اضافة للاوانى النحاسية وكلها تشكل احد روافد الثقافة السودانية. ولفت مهدي الى ان مشغولات السعف من مناطق الغرب وتتمثل في الطواقي الكبيرة منها والصغيرة بجانب الشنط المنسوجة من السعف بتداخل الوان جميل وزاهي جدا والسيوف من شرق السودان واشهر مسمياتها الدكري والكتري والمغرب والسليماني تمثل احد الموروثات الثقافية للبلاد اضافة الى الفن التشكيلى الذى يعكس كثيرا من اوجه الثقافة السودانية حيث توجد لديهم العديد من اللوحات التشكيلية النادرة لفنانين سودانيين وغيرهم . وأشارمهدى ان السياح يجدون معظم تراث البلد موجود لديهم ويتعرفون من خلاله على جميع ثقافات البلد وأضاف نحن بمثابة متحف صغير للسودان وأوضح مهدى ان تجارة الاناتيك لديها موسمها وغالبا يكون في فصل الشتاء والذى يمثل افضل موسم للسياحة بالبلد وينتعش فيه سوق الاناتيك وفيما يختص بالأسعار اكد مهدى مبارك ان جلد التمساح يتراوح سعره ما بين 150 الى 500 جنيه وتتراوح سعر الشنطة منه ما بين 80 الى 300 جنيه والحذاء يتراوح سعره مابين 80 الى 100 جنيه اما اناتيك الابنوس المتمثلة في اشكال الحيوانات تتراوح مابين 50 الى 350 جنيه بينما اشكال الحيوانات الكبيرة تتراوح مابين 500 الى 1500 جنيه اما العقود والسكسك يتراوح سعر القطعة منها مابين 30 الى 150 جنيه فيما يصل سعر طقم العاج ما بين 100 الى 250 جنيه والسبح من 150 الى 450 جنيه اما الاشكال العاجية يبدأ سعرها من 250 الى 500 جنيه .
تجارة جديدة تزدهر في الأحياء
التجارة المنزلية .. تلبية رغبات الزبائن عبر التواصل الاجتماعي
الخرطوم : الصحافة
لم تعد اوجه التجارة تنحصر على الرجال بل دخلت المرأة بقوة الى اعمال كثيرا ما كانت مقصورة وحصرية على الرجال ولكن المرأة اتخذت نوعا جديدا من التجارة استطاعت من خلاله ان تثبت جدارتها بل تفوقها ألا وهو البيع المنزلي الذي تعددت مفاهيمه وتنوعت طرقه وتفننت المرأة فيه فمن واقع التجوال بين البيوت والنجوع والقرى والأرياف والمدن الى البيع المباشر عن طريق البيع داخل المنزل وباتت المنازل متاجر تحمل في طابعها الكثير من الاوجه الاجتماعية (الصحافة )كانت في معية اميمة محمد يوسف والتي ابانت انها اتجهت الى ممارسة التجاره المنزلية من خلال سفرها الى اخوتها بالخليج حيث اوصاها الكثير من الاصدقاء في معظم سفرياتها بجلب بعض الاغراض بمقابل واضافت اميمة (ومن هنا كانت البداية حيث جلبت معي اشياء اخرى ) موضحة ان فكره التجارة المنزلية لا تشبه فكرة الدلالية لجهة انها تمارس بالمنزل ولا تتنقل بين البيوت واشارت الى انها تجارة تقوم على اداره شخص واحد ويغلب عليها تلبية طلبات العميل وبأسعار تتناسب مع دخله مؤكدة نجاح تلك التجارة لجهة اعتمادها على تلبية رغبات العميل والاتفاق المسبق على السعر ،ومبينة ان الاسعار تكون في الغالب في متناول يد الجميع و ان معظم الزبائن من فئة النساء الموظفات وربات البيوت والطالبات وابانت ان التعامل الراقي والمصداقية وتلبية متطلبات العميل وارضاءه منح التجارة شهرتها .وأكدت اميمة ان نشاطها لا يغطي كل شئ فتجارتها تنحصر في الاغراض التي تخص النساء كالثياب في اشكالها وموضتها المتغيرة والعبايات التي بدأت تحل في المجتمع كبديل للثوب السوداني بشكلها المطرز والعادي اضافة الى الاسكيرتات والبلاوز والفساتين الكاملة والإكسسوارات من الكريستال والذهب الصيني والأطقم بكل الالوان والجديد الوافد وبعض المساحيق الجمالية ذات الماركات العالمية والسمعة الطيبة وبعض كريمات تحضير العروس ومنها كريمات التقشير ذات الجودة العالية والطبيعية التي تعمل على حفظ البشرة والأدوات المنزلية المتمثلة في الاواني المنزلية ولفت اميمة الى معضلات التجارة التي تنحصر في ارتفاع الدولار الذي نعتمد عليه في شراء المتطلبات مضيفة (نعاني كثيرا مع سلطات المطار عند المبالغة في الجمارك ) وكشفت عن الدور الاجتماعي الكبير الذي تقوم به تلك التجارة في التواصل الاجتماعي وتلبية متطلبات الاسر. واشارت الى معاناتهم في بعض الاحيان من عدم دفع الزبون لاقساطهم في حينها مما يشكل ضغطا نفسيا ويربك حساباتهم ، وكشفت اميمة انهم يستوردون من دول الخليج لان بها اصنافاً تتناسب مع الذوق السوداني وتتميز بمتانتها لان دول الخليج تتوفر فيها الماركات ذات الجوده العالية التي تتمثل في الشنط بمختلف احجامها وماركاتها العالمية وتتراوح مابين 180 الى 300 جنيه والعباية العادية والمطرزة تتراوح مابين 75 الى 280 والثوب النسائي ربط وكامل يتراوح مابين 200 الى 250 والحذاء المسمى دكتور شول يتراوح مابين 130 الى 150 على قصدين والفستان الكامل يتراوح سعره مابين 250 الى 350 والاسكرتات البلاوز يتراوح سعرها مابين 150 الى 200 والأكثر رواجا الملايات ويتراوح سعر جوز الملايات مابين 140 الى 160 جنيه وأطقم الاكسسوارات يتراوح مابين 130 الى 150 والخاتم من الذهب الصيني بضمان عامين يتراوح مابين 24 الى 35 جنيها الانسيالة تتراوح مابين 30 الى 40 جنيها كريمات تقشير البشرة من الحمام المغربي الى طين البحر الميت تتراوح مابين 80 الى 150 جنيه وبودرة الماكياج تتراوح مابين 25 الى 45 جنيها اما الاواني المنزلية فيتراوح سعر طقم الساخن بارد مابين 250 الى 300 جنيه وجوز الثرامس مابين 100 الى 250 جنيه وطقم الصواني مابين 100 الى 150 جنيه واكدت اميمة ان تلك المنتجات يتم تحصيل قيمتها من الزبائن على قسطين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.