عقدت حكومة ولاية الخرطوم أمس، اجتماعاً مُوسّعاً برئاسة الوالي د. عبد الرحمن الخضر، واتخذت عدداً من التدابير والإجراءات لمعالجة تداعيات قرار وقف مرور نفط دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية. وأكّد الوالي أنّ الاجتماع يجئ في توقيت مهم فيما يلي مسؤولية الولاية في القضايا القومية ومسؤوليتها المباشرة في تأمين السلع الإستراتيجية والخدمات الأساسية، وقال إنّ الولاية كثفت نشاطها خلال الأيام الماضية واطمأنت على المخزون من سلع السكر والدقيق وجهودها مع القطاع الخاص بافتتاح مجمعات جديدة لتوفير السلع بأسعار معقولة والتوسع في منافذ البيع المباشر باستخدام آليات متعددة. ووقف الاجتماع على آخر المعالجات التي دفعت بها اللجنة الفنية المكلفة بمعالجة آثار تحويل مواقف المواصلات والتي من أبرزها تسيير (11) خطاً جديداً تمت دراستها من واقع التجربة تهدف لتقصير (المسافات) بين المواقف وسط الخرطوم، بجانب إنشاء خطوط طويلة مباشرة للمناطق البعيدة والتوسع في الخطوط الدائرية. وأقرّ الاجتماع دعماً عاجلاً لأسطول البصات لزيادة البصات العاملة يومياً الى (500) بص يتوقع أن تحدث انفراجاً كبيراً في المواصلات، ومنح الاجتماع لجنة المعالجات أسبوعاً واحداً لدراسة كل المقترحات التي وردت للجنة بخصوص التعديلات المقترحة على المواقف والخطوط واتخاذ قرارات تساعد على تسهيل حركة المواطن بين المواقف. من جهة أخرى، وقف الاجتماع على سير تنفيذ خطة الخريف بعد الأنباء الواردة من الإرصاد بهطول أمطار كثيفة في الهضبة الأثيوبية، ووجّه هيئة الطرق ومصارف الأمطار والمحليات بمنح أولوية قصوى لإكمال مرافق تصريف مياه الخريف خلال الأسبوعين المقبلين، وتوجيه كل الآليات الموجودة بالولاية لهذا الغرض مع الرقابة المشددة على حمل أنقاض المصارف أولاً بأول. حضر الاجتماع وزراء الولاية والمعتمدون وقطاع النقل والمواصلات وشرطة المرور والنظافة وهيئة الطرق ومصارف الأمطار وجهاز حماية الأراضي ومنع المخالفات وأمن المجتمع.