تصوير : ابراهيم حامد عبد الحفيظ سليمان: كشف د. عوض احمد الجاز وزير النفط عن الفراغ من عمليات الإصلاح لخط الانبوب الفرعي الرابط بين حقول نيم وكنار ودفرا لمحطة المعالجة في هجليج بعد تعرضه لانفجار مساء الأربعاء الماضي من قبل قوات حركة العدل والمساواة كاشفا في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بدار النفط أن عمليات الاصلاح للأنبوب تمت صباح أمس من قبل مهندسي وزارة النفط . وأشار الى أن الضخ سوف ينتظم للخط بعد إكمال المسائل الفنية مباشرة مشيرا الى ان المعالجات التي تمت للحفاظ على الخام من قبل العاملين عبر تخزينه في مستودعات في الحقول الثلاثة ، وقال إن عمليات الانتاج لم تتوقف في الحقول الثلاثة التي تنتج ما يقارب ال(20) ألف برميل يوميا عبر أنبوب (20) بوصة .. واشار الى وجود لجنة مختصة لحصر الخسائر وقال عند حدوث الانفجار (للبلف ) كان الخط ينقل 18 الف برميل وأفاد أن الانفجار وحسب شهود العيان تم من قبل أربعة أفراد دخلوا المنطقة الخاصة للبلف والمكونة من غرفة (3 في 3) مبينا بأن الانفجار تم من قبل مختصين وبطريقة مهنية ولهم تدريب في ذلك وأن الانفجار تم بواسطة قنابل موقوتة. تورط العدل والمساواة وقال انهم وجدوا في بعض الدانات عبارات تشير الى حركة العدل والمساواة وعبارات تسيء الى النظام والى الرئيس قائلا (انهم وجدوا في دانة عبارة : ما تلعب معانا يا البشير ).. وأشار الى ان المنطقة التي تم فيها الانفجار منطقة في حدود أبيي مشيرا الى ان امتداد خط الانابيب على طول 1600 كلم يصعب ايجاد المراقبة على امتداد الخط مناشدا المواطنين على امتداد الخط بان يحافظوا على مكتسبات البلاد وان يكونوا في حماية البلاد من الأعداء الذين لا يريدون الا الخراب والدمار. سيناريوهات مستمرة وقال في ظل وجود نفوس ضعيفة يمكن أن تستغل ذلك مرة اخرى مشيرا الى تحوطهم لمثل هذه الامور واكد ان الاعداء والذين بدأوا في تفجير الانبوب مرات عديدة من الهودي مرورا بشندي وهجليج ينفذون أجندة اعداء البلاد الذين يريدون الاستعمار بابواب مختلفة مؤكدا بأن الذين قاموا باصلاح خراب هجليج قادرون على الحفاظ والسير الى الامام وتحقيق مزيد من الانجازات في مجال النفط. شهادة تقدير وأبان ان العاملين في منطقة المعالجة في هجليج وبعد مساء الخميس اكتشفوا وجود تراجع في كميات الضخ وبدأوا في البحث عن السبب الى أن وجدوا الانفجار وشرعوا فورا في ايجاد المعالجات واصلاح الخط مبينا ان عمليات الضخ سوف تنتظم فور الفراغ من المسائل الفنية. براءة المسيرية واستبعد الجاز اشتراك مواطنين في حدود طول الانبوب او المناطق التي تتم فيها عمليات الانتاج كاشفا عن بعد مكان الانفجار من المناطق السكنية وأشار الى عدم وجود أي متضرر من استمرار الخط مشيرا الى ان الوزارة ومنذ استخراج النفط في العام 1996 كونت لجنة مختصة بالتعويضات وقامت بتعويض اي متضرر فورا نافيا تورط سكان المنطقة في الانفجار. الامداد مطمئن ونفى الجاز تأثر الامداد وتأثر المنتجات النفطية من هذا الانفجار قائلا : إن موقف الامداد مستقر وان كل المنتجات النفطية المختلفة متوافرة في محطات ومستودعات البلاد المختلفة وأن الانتاجية مستمرة وعابرة في الخطوط حتى الحقول الثلاثة (نيم وكنار ودفرا ) لم يتوقف منها الانتاج وان الكميات المنتجة تذهب الى مستودعات للتخزين. في انتظار الرد ولم يستبعد الجاز من تكرار مثل هذه السيناريوهات الا انه قال انهم يضعون تحوطاتهم مستقبلا ، وكشف الجاز أن الانفجارات و الخسائر السابقة التي تمت في هجليج رفعها للمجتمع الدولي ولم تتم حتى الآن اية معالجات في ذلك. نفاد الصبر وحول ما إذا كان الذين تسببوا في الانجار قادمين من دولة الجنوب ، قال الجاز إن الرد على مثل هذه التساؤلات للقوات المسلحة التي قامت بالبحث في هذا الجانب .. وابان الجاز ان الدولة وفي اطار سعيها لإقامة علاقات جوار مع الجنوب وقعت من قبل تسع اتفاقيات تنفذ كاملة دون اتفاقية بعينها مشيرا الى أن قرار اغلاق خط الانابيب جاء بعد تحذيرات مستمرة للجنوب بعدم دعمهم للمتمردين كان آخرها لقاء الرئيسين في أديس أبابا وقال ان الرئيس اعطى الدلائل وامهلهم مدة 15 يوما وبعد نفاد الصبر اعطى توجيهات بقفل الانبوب بعد 60 يوما . وابان أن عملية القفل ستتم بالتدرج اعتبارا من يوم 9 من الشهر الجاري مبينا بأن دولة الجنوب حال التزامها واحترامها للاتفاقيات وتراجعها عن دعم التمرد خلال فترة الستين يوما يمكن أن ينساب النفط دون توقف . وقال ان الاتفاقيات تمت بواسطة شهود من قبل المجتمع الدولي وفق برمجة محددة تنفذ كلها دون اتفاقية بعينها .