قطعت الظروف تواصل تجربة إعلامية كانت متناسقة جمعت بإلفة بين المذيعتين إسراء عادل وإسراء درويش والتي استمرت وتواصلت عبر البرنامج الاجتماعي الذي كانت تقدمه قناة النيل الأزرق (أفراح أفراح)، حيث حقق البرنامج نجومية لاسراء واسراء نسبة لما كان يتمتع به من مشاهدة عالية وسط الاسر السودانية . اسراء عادل خطت لها الاقدار مغادرة النيل الأزرق وهي في قمة تطورها البرامجي، فبجانب ذلك البرنامج ، اظهرت تطورا في التغطيات المباشرة الى جانب برنامج ب(التفصيل) الذي لفتت فيه الانظار. اسراء سليمان غادرت النيل الازرق الى خارج السودان في محاولة للبحث عن الأفضل ، إلا ان ذلك الأفضل لما يكن كما توقعت، فبعد فترة غياب عادت ادراجها الى السودان واستقرت ب(مساء جديد)، اسراء سليمان على الرغم من اقدميتها بالقناة الا ان ظهورها البرامجي محدد. عادت إسراء سليمان للقناة مجددا وغادرت درويش الى فضاءات اخرى بين اذاعة المساء والعمل الاعلامي الحر وباعدت بينهما الخطى ، لقاء في المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي جمع بينهما فكان حديث الدموع والعناق وذكرى أيام مضت .