سخر د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب من تحالف المعارضة لتبنيها خطة ال(100) يوم لإسقاط النظام. وأشاد لدى مخاطبته قيادات الحزب بالجزيرة في بيت الضيافة بود مدني حسب (سونا) أمس بموقف الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ومعارضته وغسل يديه من المعارضة والجبهة الثورية. وقال: له الحق أن يعارض من أجل الحفاظ على البلاد وكان واضحاً وصادقاً في موقفه ضد التحالف وضد إسقاط النظام عبر الجبهة الثورية، ورحب بتوجه حزب الأمة في الشأن، ودعا كل المعارضة بحذو المنهج الوطني ومعالجة الخلافات داخل الوطن، وأن يكون حكم السودان حسب خيارات أهله في الانتخابات. وفي السياق، قال د. نافع إنّ المرحلة المقبلة ستشهد نفرة جهادية كبرى نوعية لدعم القوات المسلحة تتقدمها رموز الحركة الإسلامية وقيادات المؤتمر الوطني لمنازلة قوات الجبهة الثورية ودحرها في أي موقع تلجأ إليه، وأكد ترحيب الدولة بأيِّ ببأيي جهد حقيقي لإعادة تنفيذ الاتفاقيات مع دولة الجنوب وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية. وأضاف: لن ننخدع للمماطلة وإذا كان د. رياك مشار نائب رئيس دولة الجنوب جاء باتفاق صارم وجاد فمرحباً به. وكشف د. نافع عن نفرة خارجية تقودها الدولة بالتركيز على أفريقيا لكشف خروقات واستهداف دولة الجنوب ودعمها اللا محدود للجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال. من جهة ثانية انتقد مساعد رئيس الجمهورية، ما أسماهم بالطابور الخامس الذين يعملون على زعزعة الأمن السياسي والاقتصادي للبلاد. وقال د. نافع خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمناسبة افتتاح قسم الكلى بمستشفى الوالدين وتوزيع كفالة الأيتام والزواج الجماعي ل (250) زيجة بمنطقة ود النعيم بمحلية جنوب الجزيرة أمس، قال إنّ السودان قادرٌ على أن يقاتل في كل الجبهات ويبني ويعمِّر. وأشار إلى أن المعركة الآن فاصلة ضد أذيال العمالة والارتزاق والجبهة الثورية وجيش الحركة الشعبية قطاع الشمال، ونوّه إلى أنّ أهل السودان احتشدوا في معسكرات التدريب من أجل حماية الدين والوطن لدك حصون البغي والعدوان والمرتزقة.