شهدت قاعة طيبة برس ظهر امس انعقاد المؤتمر الصحفي لموقعي المذكرة الاحتجاجية ضد لجنة الموسم المسرحي الذي جاء حول تفاصيل آثار التجاوزات على الحركة المسرحية . وقدمت المجموعة عبر ورقة استعرضها المخرج امين صديق توضح بالتفصيل سيناريو عمل اللجنة وتجاوزاتها والتي كانت خلاصتها :تسريب خبر الموسم وشروطه بطرق سرية وشخصية لمخرجين دون الآخرين ، عشوائية اختيار العرض الاول ، تأخير اعلان الموسم وشروطه لفترة اخلت باستعداد المخرجين وافقرت الموسم الاصرار على شرط الجدة تسبب في اقصاء عروض جاهزة ومخرجين مقتدرين . واعتبر الموقعون على المذكره ما حدث تعديا واضحا على اخلاقيات مهنة راسخة بالتحيز والتمييز بين ابناء المهنة والتكريس لاسماء سائدة على حساب اجيال صاعدة الامر الذي ادى الى افشال فعالية مسرحية وطنية جامعة بالعشوائية وسوء التخطيط. ووصف المخرج حاتم محمد علي وقوف المسرحيين في وجه اللجنة المشرفه على العروض بالبادرة الجيدة والتفكير الجديد في ان تبحث الممارسة المسرحية عن اشكال جديدة ،واشار المخرج ربيع يوسف الى ان اللجنة مشرفة على 99% من لجان العمل المسرحي ، اضافة الى ان رئيسها كان سببا في ابعاد جائزة المائة مليون التي كانت نظمتها وزارة الثقافة سابقا عن المسرحيين مما شكل معوقا اضافيا للمسرح ،واضاف ربيع ان تأخر خروج حديثهم الى العلن بتجاوزات اللجنة : كنا نريد ان نقيم عليهم الحجة ،فيما اعتبر امين صديق ان الحركة المسرحية تعاني من سيطرة لوبي جيل وراء جيل (لوبي يقرب ناس ويبعد ناس) واشار ساخرا انهم وصلوا مرحلة الاقصاء وكتابة المذكرات دون ان يسمع صوتهم في اشارة الى رفض وزير الثقافة لمقابلتهم . يذكر ان الموسم المسرحي شراكة بين وزارتي الثقافة الاتحادية والولائية بدأ في نهاية فبراير الماضي وتم فيه عرض مسرحيتين (فارغة ومقدودة) و( النيل وقف) توقفت الاولى لعدم اقبال الجمهور والاخيرة لعدم وجود سكن واعاشة لاعضاء فرقتها القادمة من مدني.