وصل الرئيس عمر البشير الخرطوم أمس، قادماً من العاصمة القطرية الدوحة، بعد زيارة رسمية استغرقت يوماً واحداً رافقه خلالها الفريق بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية وعلي كرتي وزير الخارجية. وأكدت مصادر مطلعة ل(الرأي العام) أمس أن زيارة الرئيس للدوحة لمباركة الانتقال السلس لمقاليد الحكم من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لنجله الأمير تميم وتقديم الشكر للأمير حمد على الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر لتسوية الخلافات في دارفور والوقوف بجانب السودان في المحافل الدولية. وفي السياق، قال د.التيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، إنّ قطر أثبتت أنه يمكن التداول السلمي للسلطة دون إراقة دماء، وتوقع أن تظل سياسة قطر نحو السودان ثابتة ومبنية على العلاقات الثنائية والمصلحة المشتركة. وقال ل(الشروق) أمس، إنّ قطر أثبتت أنها دولة مؤسسات وسياسات، وأضاف أن الشيخ تميم سيستمر في طريق دعمه لمفاوضات الدوحة لسلام دارفور، ووصف تنازل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة لولي عهده الشيخ تميم بالحدث التاريخي الذي يؤسس للتداول السلمي للسلطة ويمثل تحدياً كبيراً لدول المنطقة.