لا يحتاج الأمر لكبير اجتهاد حتى نصل إلى حقيقة الاستهداف المنظم من الاتحاد العام لكرة القدم لنادي الهلال ، ولا يحتاج الأمر لكبير اجتهاد حتى نصل لتوجهات الاتحاد السوداني لكرة القدم ( لأمرخة) الكرة السودانية ، و (الأمرخة) تظهر في الانحياز السافر لكل ما له علاقة برئيس لجنة تسيير المريخ ، وبنادي المريخ ، قدمت رئيس لجنة التسيير المريخية على النادي ، لأن توجهات (الأمرخة) لها علاقة مباشرة بوجود رئيس اللجنة(المعين) على كرسي حكم النادي الكبير ، سيختلف الموقف من المريخ في حال كان الرئيس شخصاً آخر ، ود الياس مثلا أو عصام الحاج ،لن يكون الانحياز بهذا السفور. لذا لن أسأل عن الاسباب التي تجعل الاتحاد متفرجا أحيانا ، ومبتهجا أحيانا أخرى ، بل ومتغولا على حقوق الهلال كما حدث في البطولة العربية ، فالصورة أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تفسير ، بل إن عضو مجلس الإتحاد العام محمد سيداحمد يصر على اختيارهم لفريق المريخ ممثلا للسودان ، وأن اسم الهلال لم يرفع للإتحاد العربي ، متناقضا مع تصريحات مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد العام والناطق الرسمي باسمه من خلال المؤتمر الصحفي الأخير ، الذي أكد على ما تناولته في هذه المساحة أكثر من مرة بأن اختيار الممثل حق خالص للإتحاد العربي ، وأنهم بعثوا باسم الهلال والمريخ ، وأنهم اختاروا المريخ بقرار من مجلس الإدارة باعتباره بطلا للدورة الأولى ، وإن لم يوضح كيف تجاوز بطل النسخة السابقة وهو الاحق بالتمثيل من غيره ، يدعم ذلك لائحة البطولة العربية التي حددت بطل 2012 وهو (الهلال) في السودان . مؤكد أنها حالة من الفوضى أسهمت فيها بشكل مباشر (طبخة) القرارات داخل اجتماع مجلس الادارة لصالح المريخ . محمد سيداحمد يواصل تحديه ، لكل ما له علاقة بالهلال مؤكدا في تصريحه الأخير أمس أن الاتحاد العام أرسل جواز سكرتير المريخ لمنحه تأشيرة دخول من أجل حضور القرعة وأن اسم الهلال لم يرفع وما أشيع لا أساس له من الصحة ،مع العلم أن الشخص الذي أكد رفع اسم الهلال هو مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد الناطق الرسمي باسمه ، وبالتالي فإن محمد سيداحمد يكذب مجدي شمس الدين ، لأنه لا يوجد ( ما أشيع ) هناك من قال وهو مجدي . كل هذه الفوضى والربكة المسيطرة على عمل الإتحاد وقراراته وتصريحات أعضائه والطبخة الكريهة التي فاحت رائحتها وأزكمت الأنوف ، تؤكد حجم الاستهداف تجاه نادي الهلال . وعلى محمد سيداحمد أن يعلم أن الهلال لا يستجدي المشاركة في البطولة ، بل هو (حقه) المحكوم بلوائح البطولة من الجهة المنظمة ( الاتحاد العربي) والتي حددت بطل 2012 للمشاركة في البطولة ، أدمن الرجل لغة التحدي والاستفزاز المتواصل لكل ما له علاقة بالهلال ، بالدرجة التي أصبح يتعامل معها وكأن هناك ثأرا شخصيا بينه وبين كل ما له علاقه بالهلال ، يبخسه ، يعرقله ، يصرح حوله تصريحات سالبة ، يقدم معلومات مغلوطة للرأي العام كما فعل في تصريحاته الخاطئة في قضية اللاعب عمر سيدي بيه وهو من يفترض أنه مسؤول بالاتحاد العام وليس بنادي المريخ . فإن كان يريد أن يخوضها حربا لتكسير وتدمير الهلال ، تنفيذا لأجندة ومخططات معروفة ومعروف من يقف وراءها ، سواء من الهلال أو من المريخ ، عليه أن يفكر كثيرا قبل الذهاب في هذا الاتجاه ، لأنه سيحرقه إداريا ، وسيكتفي المستفيدون من استفزازاته المتواصلة بالفرجة عليه . لن أفكر لحظة في إمكانية توافر العدالة لكل الاندية والاتحادات مع إتحاد قناعة بعض أعضائه ، مثل محمد سيداحمد أن تدمير الهلال ومسحه من على الوجود هو الهدف. أواصل ..