نشرت (حضرة المسؤول) في العدد رقم (5622) بتاريخ 18/ يونيو/2013م قضية بعنوان :( بلاغ الى رئاسة الأوقاف بالخرطوم.. وقف يتحول الى مدرسة خاصة)، وطرحت (حضرة المسؤول) وقتها جملة من الأسئلة حول تحويل وقف لخلاوي القرآن وتدريسه، في مدينة كوستي شيده فاعل خير قطري ،عن طريق وسيط سوداني، الى مدرسة خاصة، وقد ناشدت (حضرة المسؤول) رئاسة الاوقاف بالخرطوم ووزير الشئون الاجتماعية بولاية النيل الأبيض (اللواء الطيب الجزار) بمتابعة الامر والتحري في الاسئلة التي طرحتها وعقب النشر مباشرة، كما علمت (حضرة المسؤول)، دفعت اللجنة التي اشرفت على تشييد الوقف بشكوى مفصلة لوزير الشئون الاجتماعية اثبتت، على الاقل حتى الآن، ان القطعة التي شيدت عليها الخلاوي على نفقة رجل الخير القطري، مسجلة في الاوقاف كوقف لصالح احد المواطنين السودانيين، من جهته أحال وزير الشئون الاجتماعية ،الذي رمى بثقله في القضية الشكوى لإدارة الاوقاف بكوستي طلبا لمعلومات اضافية، وعلمت (حضرة المسؤول) من مصادرها الخاصة ان الوزارة بصدد مخاطبة كل الجهات ذات الصلة، بما فيها فاعل الخير القطري، لاستجلاء بعض المعلومات لاتخاذ القرار النهائي، حيث من المتوقع، في حال ثبوث خطأ اجراءات تحويل الوقف لمدرسة خاصة، اغلاقها فورا، وكان بعض الاشخاص اتصلوا ب(حضرة المسؤول) عقب نشرها القضية وقالوا انهم على صلة بالأمر وقدموا دفوعات لموقفهم الداعم لتحويل الوقف لمدرسة قرآنية خاصة ،ولكنهم رفضوا نشر تصريحاتهم وقالوا انهم لا يرغبون في اثارة القضية من جديد باعتبار انها انتهت، وتأمل (حضرة المسؤول) من مدير الاوقاف السابق بكوستي (صلاح العراقي)، الذي نقل الى الخرطوم ،الادلاء بافاداته لاهميتها، خاصة انه كان مسؤولا وقتها عن الاوقاف، ويملك معلومات جيدة يمكن ان تسهم في الاجابة عن السؤال الجوهري عن نوع الوقف موضوع القضية، وهل يجوز شرعا تحويله لمدرسة خاصة؟، كما تأمل (حضرة المسؤول)، لمساعدة، وزير الشئون الاجتماعية (اللواء الطيب الجزار) ،الذي لا نشك لحظة في انحيازه للحق والحقيقة، ان يطلع فاعل الخير القطري، الذي شيد الوقف وتجهيزه بالاثاثات، على القضية عبر الوسيط السوداني لتعميم الفائدة وصولا للحقيقة، والتي ستصب في نهاية المطاف في حسم الجدل الحالي وتحقيق المصلحة العامة.