احتفالات التخريج الجامعية لازال الهبوط فى مستوي الاغنيات المصاحبة وحناء الخريجة والخروج عن النص المجتمعى رغما عن قرار سابق من وزارة التعليم العالى بمنعها خارج سور الحرم الجامعى لمزيد من الضبط ومنعها فى الاندية لما يصاحبها من سلوكيات لا تليق والطالب او الخريج الجامعى والمحتمع. ورغم ان عدد كبير من المواطنين والطلاب الرافضين للهبوط الاضطرارى فى حفلات التتخريج وسعدوا بالقرار الذي اصدرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمنع احتفالات التخرج خارج الجامعات السودانية الا ان العرض لازال مستمرا وشهد اندية بشارع المطار مساء الجمعة الماضية حفلا لجامعة عريقة قدم عدد من الاسر لرفضهم للما شهدوه عن خروج عن النص الفنى والمجتمعى ،واشار مصدر نظامى للرأى العام انه تم ضبط عدد من المخالفات اثناء قيام حفلات تخريج فى صالات خاصة ولكن بعد اصدار القرار الذى قضي بمنع الحفلات خارج السور الجامعي بعد ان تم ضبط الكثير من المخالفات تم الالتفاف حوله ومعاودة الهبوط مجددا. يقول الخريج مصطفى فاروق ان اغنيات من شاكلة (الزنق و الكتمة ) كما يسمها الشباب اصبحت هى السايدة فى حفلات جامعات عريقة وكليات ذات ثقل اكاديمى كالطب والهندسة، معتبرا ان المسؤولية تقع فى المقام الاول على الشركات المنظمة لحفلات التخريج ولكن مسئولوها اعادوا الاختيار الى الطلاب ذات انفسهم.