ورد بصحيفة (الرأي العام) بتاريخ 13 / 5 / 2013م تحقيق للأستاذ النابه (التاج عثمان) رئيس قسم التحقيقات ومحرر صفحة (حضرة المسؤول)، نداء انساني لوالي ومعتمد الخرطوم، حالة ثلاثة اشقاء معاقين اعاقة ذهنية وحركية وايتام الابوين توفى الوالد وهم اطفال وتوفيت والدتهم وهم فى سن الشباب، تركت شقيقتهم الجامعة المرموقة غير مأسوف عليها حتى تقوم برعاية اشقائها ،وهى تتابعهم داخل المنزل لحظة بلحظة حتى لا يعرضون أنفسهم للخطر، ولهم شقيق يعتمدون عليه في معيشتهم (رزق اليوم باليوم) .. قامت وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية الدكتورة (أمل البيلي)، مشكورة، بزيارة لهذه الاسرة واستمعت للتفاصيل من شقيقتهم، وتأثرت الوزيرة لحال هؤلاء المعاقين والأيتام حيث اجهشت بالبكاء، ووعدت بحل مشكلة السكن ،وتم بالفعل منحهم منزلا بمدينة (الامل) مربع (20)، ولكن لم يكن المنزل تمليك للاسرة المحتاجة ،وانما ملك لديوان الزكاة ولاية الخرطوم ، هذه الاسرة شكرت الوزيرة على زيارتها لهم في المنزل وقدمت للاسرة مواد تموينية، ومبلغ (الف) جنيه ،واسرة، و (مراتب)،و (بوتجاز) ، ولكن الأهم من ذلك هو ايجاد الحل الجذرى لمشكلة السكن وحتى لا تتعرض هذه الاسرة للخروج من المنزل بمدينة الامل، لاحقا يجب تمليكها شهادة بحث باسماء الاشقاء المعاقين او من ينوب عنهم، (شقيقتهم) .. المعروف أن منزل مدينة الامل به غرفة واحدة ومطبخ، والمعاقين يحتاجون لغرفة والأصحاء يحتاجون لغرفة اخرى ،وحتى إذا وجد فاعل خير يبنى لهم غرفة اخرى، قد يتخوف لأن المنزل مملوك لديوان الزكاة وليس له شهادة بحث باسمائهم .. تابعت هذه المشكلة الانسانية بصفتى الصحفية وصديقة هذه الاسرة اقنعتهم بان ننشر هذه الحالة ، وكنت دائماً اقابل بالرفض القاطع من الاسرة او يردون طلبى بالرفض البات لانهم لا يريدون المساعدة عبر الصحف ، ولكننى اقنعتهم هذه المرة بأن اقوم بمناشدة والي الخرطوم، بصفته الراعي لهذه الولاية، وكان ندائى للست الفضلى وزيرة الرعاية الاجتماعية ،وللحقيقة أن الوزيرة اهتمت بملف المعاقين ، لذلك نحن نناشدها بتمليك المنزل وتسليمهم شهادة البحث ، حتى لا يتعرضوا لمساءلة من اية جهة وتكون كضمانات لملكية المنزل، و هم الآن مهددون بالطرد من منزل السجانة ويخشون اذا تم ترحيلهم لمدينة الامل من غير مستند رسمى يدل على ملكية المنزل لهم ، مواجهة نفس المصير. السيد الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادى والولائى : يطل علينا شهر رمضان المعظم ،أوله رحمة وثانيه مغفرة ، وثالثه عتق من النار ، ومعاقى السجانة يستحقون من مال الزكاة لشراء منزل، حتى ولو مساحة مائة متر في السجانة أو الديم ،وذلك حفاظا على كرامتهم وإنسانيتهم ، ونقول للامين العام لديوان الزكاة (كان رسول الله (ص ) اجود من الريح في شهر رمضان ) ، فهل تكرمتم بالزيارة لهؤلاء المعاقين الايتام للوقوف في شهر الرحمة على حالتهم ، وأن تتدرج اسماؤهم من ضمن الراعى والرعية ، اعلم أن ديوان الزكاة يقوم بتقديم يد العون للفقراء والمساكين وتمليك مشاريع انتاجية باسماء الفقراء والمساكين والايتام بصفة خاصة فما الذى يمنع استخراج شهادة بحث بمدينة الامل باسماء المعاقين وتقديم دعم شهرى لمقابلة اليومية والمعيشية، واستخراج بطاقة علاجية مجانية لكل منهم ويكون ذلك في ميزان حسناتكم . ومن هنا وفى هذا الشهر المبارك اتوجه بالنداء للسيد معتمد محلية الخرطوم ورجال المال والاعمال وسعادة الفريق الفاتح عروة رئيس مجلس ادارة شركة (زين) للاتصالات التبرع لهؤلاء الايتام، فالذي يقوم ببناء منزل ليتيم في هذه الدنيا ينال ثوابا عظيماً ،ولكل من له رغبة في تقديم يد العون لهذه الاسرة عليه الاتصال بالاستاذ (التاج عثمان)، بهذه الصحيفة . سعاد الفاتح «اعلامية» المحرر بعد توجيه وزيرة التوجيه و التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم الدكتورة (أمل البيلي) بتمليك معاقي السجانة الثلاثة منزل في مدينة الامل، تحت مشروع الظل الظليل)، وبعد أن بدأت شقيقتهم الاستعداد للرحيل ، مع اشقائها المعاقين علمت من مسؤولى ديوان الزكاة ولاية الخرطوم عدم منحها شهادة بحث بمنزل مدينة الامل بمعنى، أن المنزل لن يصبح ملكهم ، من هنا تناشد (حضرة المسؤول) ، (حضرات المسؤولين) : والى ولاية الخرطوم ، دكتور (عبد الرحمن الخضر) ، ومعتمد الخرطوم (اللواء :عمر نمر) ، والامين العام لديوان الزكاة الاتحادية والولائى ،وضع حل جذرى لقضية معاقى السجانة ونحن على ثقة تامة ، وكاملة انهم سيجدون وسيلة ، أو آلية لتمليكهم منزل الأمل .