موقف الدروشاب بحري ، شرق مستشفى بحري التعليمي مباشرة تحول إلى ما يشبه (الكوشة) ، تفوح منه رائحة البول ، حيث يتبول من يتعامل مع الموقف ، تحت العربات لعدم وجود دورات مياه ، رغم أنه يحتوي حافلات : (الدروشاب ، الجيلي ،الأحامدة ، الحلفاية ، شمبات) ورغماً عن ذلك فإن بيئته تعد الادنى بين مواقف المواصلات ، والاخطر أنه يقع جوار مستشفى الخرطوم بحري التعليمي وفي الخريف يتحول إلى برك ومستنقعات وتتسرب رائحة البول لداخل المستشفى ، سائقو الحافلات لم يعجبهم حال الموقف فشكوا لمعتمد بحري ، والمدير التنفيذي (رابح) وتم ادخال خطاب إلى سكرتير معتمد بحري (زكريا) ، وايضاً إلى الوحدة الادارية بحري المدينة ، ومديرها (المليجي) وذلك بضرورة تشييد دورة مياه في الموقف بجانب مجاري لتصريف مياه الامطار حيث إنه في الخريف يتحول إلى مستنقعات .. جولة (حضرة المسؤول) بالموقف كشفت أن المطاعم والكافيتريات وباعة الفاكهة خاصة الموز يسهمون ايضا في اكمال (اللوحة القذرة) ، حيث يلقون بفضلات الطعام والفاكهة التالفة داخل المواقف ، ومن المشاهد المؤلمة تبول البعض امام النساء ، اللائي يأتين الى الموقف في وجهاتهن المختلفة ، بل إن عبوات المياه الغازية (الكريستالات) تحولت إلى (مبولة) ، حيث يتبول فيها البعض ويلقونها اسفل الحافلات فتتسبب في اطلاق روائح كريهة .