كشف الأستاذ على محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني عن إتخاذ حزمة من القرارات لدعم وزارة الثروة الحيوانية وترقية قطاع الصادر، وأمن الوزير في إجتماعه الموسع بوزارة المالية مع وزراء الثروة الحيوانية والتجارة الخارجية وشعبة مصدري الماشية واللحوم على وضع عدد من الحلول للمعوقات والمشاكل التى تواجه المصدرين بجانب تكوين لجنتين، الأولى برئاسة وكيل وزارة المالية وعضوية التجارة والثروة الحيوانية والمصدرين وبنك السودان لمراجعة المعوقات ومسألة الرسوم لوضع الحلول لها، إضافة إن اللجنة الثانية برئاسة وكيل المالية والثروة الحيوانية والتجارة لمعالجة المشاكل مع المؤسسات التى تعمل في تسهيل مهمة الصادر. من جانبه أكد د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية على أهمية قطاع الثروة الحيوانية والتطور الملحوظ الذي شهده من تضاعف اعداد الصادر من الحيوانات الحية، وأعلن عن استهداف هذا العام 55% من الصادر بجانب الجلود 95%، مشيراً الى الطلب المتزايد من المملكة العربية السعودية على اللحوم السودانية الحية والمتوقع تصدير هذا العام(5) ملايين رأس . الى ذلك أكد عثمان الشريف وزير التجارة الخارجية على ضرورة تكامل الأدوار بين الجهات المختصة لزيادة الصادرات، مشيراً الى ان هنالك 15 منتجا من الصادرات يتم تصديرها، بجانب الثروة الحيوانية من المنتجات الزراعية. وفى السياق أوضح بدر الدين محمود نائب محافظ بنك السودان المركزى إن صادرات الثروة الحيوانية شهدت تطورا من حيث تجويد الأداء في المنافسة العالمية بين المصدرين ، مشيراً الى تحسن في صادرات الإبل ، مبيناً أن سعر الصرف أدى لتشجيع الصادر، داعياً لتنظيم الاسواق الداخلية لتجويد الأداء من أجل تطوير الصادر وهيكلته، وقال إن البنك المركزى منظم للنقد الاجنبي وليس المنتج له، داعياً لنقل المحاجر من ادارة الهيئة أو تحريرها وتمليكها للقطاع الخاص، مشيراً الى أن وزارة المالية تقوم بمعالجة رسوم الصادر خوفاً من تأثيره بذلك وتوحيد الجهات التى تعمل بالصادر. وفى السياق قال د.خالد المقبول نائب رئيس اتحاد غرف الزراعة والإنتاج الحيواني إن الاجتماع تطرق الى المعوقات التى تواجه الصادرات، وأمن على وضع حلول ناجعة لها واتخاذ قرارات نافذة لتوفير مخصصات لقطاع الصادر فوراً والاهتمام بالمحاجر والمطارات، مشيراً الى إهتمام الدول العربية بالصادرات السودانية لجودتها وخلوها من الامراض. وفى ذات السياق أوضح أحمد ادريس يوسف رئيس شعبة مصدرى الماشية إن الاجتماع ناقش مشاكل صادر الثروة الحيوانية ووضع الحلول اللازمة لها خاصة موسم الصادر وتبنى الوزراء حلحلة معضلات التى تواجه القطاع تكوين لجان لمتابعة العمل بالصورة المطلوبة، واضاف: نطمئن المصدرين بحل المشاكل بتأمين وزير المالية على حلها. من جانبه اوضح العمدة سعد العمدة رئيس اتحاد عام رعاة السودان أن قطاع الثروة الحيوانية هو المخرج الوحيد للسودان بعد البترول ، بل هو أهم قطاع يعطى ولايأخذ، مشيراً لعودة بنك الثروة الحيوانية لدعم قطاع الصادر والمنتجين لانشاء المزارع النموذجية، مبينا ان الاجتماع أمن على سد الفجوة في الادوية ووضع المعالجة للمشكلات على المدى القصير والمدى البعيد.