عقد الفريق سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان بالخرطوم أمس، لقاءات مع قادة المعارضة استغرق الواحد منها زهاء النصف ساعة مع كل من د.حسن عبد لله الترابي زعيم المؤتمر الشعبي، ومولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وبصحبته نجلاه، والتقى سلفا أيضاً الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، الى جانب محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي. وفي السياق، قال أبو بكر عبد الرازق، أمين العلاقات الخارجية بالشعبي ل (الرأي العام) أمس، إنّ أي تقارب بين جوباوالخرطوم يصب في مصلحة المواطنين في البلدين ويتأثر به المواطن البسيط من الحدود إلى ولاية نهر النيل والشمالية. وأوضح أنّ التدفق التجاري على الحدود سيدخل إلى الخزينة المركزية (11) مليار دولار أي أربعة أمثال ما يدخله النفط، وتابع: نأمل أن تصبح الحدود ساحة للاندماج والتكامل الاجتماعي.