كشفت جولة ل(الرأى العام) بمحلات بيع العطور بسوق الكلاكلة اللفة عن ارتفاع ملحوظ فى الاسعار عموما، مع عرض كبير من جانب اصحاب المحلات التجارية وطلب محدود من قبل الموطنين علي شراء العطور، وعزا عدد من اصحاب محلات بيع للعطورفى حديثهم ل(الراى العام) ارتفاع اسعار العطور غير مرتبط بمكان العرض، وقالو ان زيادة سعر الدولار وراء زيادة اسعار العطور والكريمات، وطالبوا الجهات المختصة بضرورة تثبيت سعره وتخفيف عبء الضرائب والجمارك عن التجار الذي ينعكس سلبا علي كاهل المواطن، وكشف عدد من تجار العطور تزايد قيمة الجمارك والضرائب بنسبة 40% وأكدوا ان التجار واصحاب المحلات هم المتضررون من تلك الزيادات التي تنعكس على زيادة الأسعار في الفترة المقبلة. ولاحظت الجولة ارتفاع اسعار العطور الباريسية مما جعل الزبائن ينصرفون عنها لشراء العطور الخليجية التي تبدأ أسعارها من (45) جنيهاً الى (85) جنيهاً، والعطورالمركبة تبدأ اسعارها من (10) جنيهات، أما مجموعة عطور الرصاصي تعتبر العطور الأكثر رواجاً من قبل الزبائن خاصه فئة (العطور النسائية)، فارتفعت بدورها بواقع زيادة فاقت ال(50%)، والعطور النسائية السودانية أصبحت تباع لنخبة من الزبائن ، حيث وصل سعر الصندلية الأصلية (250- 650) جنيهاً للأوقية والصندل (1500) جنيه للرطل والفرير دامور (60) جنيها للفتيل، لكن كريمات الجسم تترواح أسعارها بين (15 الى 45) جنيهاً، وقيمة بخور العربي تتراوح مابين (15 الى45) جنيها. واكد صديق مصطفي صاحب محل لبيع العطور ان اكثر الاوقات التي يشهد فيها السوق إقبالا على مبيعات العطورفترة الصيف وقبل حلول الأعياد ، وتوقع من جهته ان يحدث ركود كبير في الاسابيع القادمة حتي اقتراب عيد الاضحية نسبة لشح السيولة عند المواطنين . وفي السياق قال احمد علي صاحب محل لبيع العطورالمركبة ان هذه الفترة تشهد المحلات حركة بيع وصفها بالمحدودة على العطور (المركبة) مقارنة بالروائح الأصلية التي ارتفعت أسعارها مؤخراً، وتوقع زيادة الاقبال على شراء العطور المركبة خاصة قيمتها المنخفضة مقارنة بالعطورالجاهزة.