حسب الدراسات العلمية والطبية أنّ النفايات الطبية ,تشكل خطرا على صحة الكائنات الحية , حيث انها شديدة العدوى, ولديها مخاطر كيميائية ، بتلوثها بالمواد المشعة، والغازية -وعبوات الغازات المضغوطة، ونفايات المواد السامة للجينات والخلايا، النفايات الباثولوجية, خاصة اذا تعرضت للشمس فترات طويلة وهذه النفايات تشكل تحديا كبيرا للمؤسسات الطبية والصحية لصعوبة التخلص منها . وبعيدا عن مكبات النفايات الطبية داخل الأحياء التى تناولتها الصحف قبل ايام وتضررت مناطق واسعة بشرق النيل رصدت (حضرة المسؤول) واقعا خطيرا داخل أكبر المعامل بالسودان (ستاك) وتمثل فى وجود كمية كبير من الأمبول الصالح للإستعمال والذى تستخدم فى عمليات " الفحص المعملى " للدم والعينات الطبية الاخرى تحت الشمس في الحوش الذي يجمع معمل استاك وبنك الدم المركزي، بصورة تؤكد مدى الفوضى والإهمال الذي يضرب أطناب الحقل الطبي والصحي في السودان وحسب مصادر من داخل المعمل , لقد ظلت هذه المعينات الطبية التي تستخدم في عملية سحب الدم من الانسان على هذه الحالة لأكثر من شهرين رغم انها صالحة للإستعمال ومعظمها جديد لم يستخدم بعد . و(حضرة المسؤول) تتساءل: من المسؤول من هذه الفوضى ولماذا هذا الاستهتار بصحة الانسان ومكتسبات المواطن السوداني والدولة التي تدفع بالعملة الاجنبية لاستيراد هذه المستهلكات الطبية؟