طالب عثمان قسم حسن قاسم معتمد أبو كارنكا بشرق دارفور، الحكومة بالإسراع في نشر القوات المحايدة تفادياً لتجدد القتال بين الرزيقات والمعاليا. وأبان أن ذلك يعزز الأمن ويفرض هيبة الدولة ويكون مدخلاً للتصالح. وقال قاسم للصحفيين بالبرلمان أمس، إنّ الأوضاع متوترة على الأرض، وكشف عن ضبط بطاقات عسكرية (ستُقدم كمستندات للجنة التحقيق)، وقال إنّ الأحداث تسببت في مقتل (29) وجرح (30) من المعاليا. وقال قاسم إنّ الأحداث وقعت على خلفية نهب أبقار من منطقة هلالة بأبو كارنكا شرق محلية بخيت، وقام فزع من المعاليا حتى قرية الخمسات، وأوضح أن الفزع استرد الأبقار، وأشار لمقتل شخص من الرزيقات وجرح آخر أثناء الاسترداد، وقال إنّ الرزيقات بعد ذلك جمعوا حشوداً وهاجموا محطة بخيت بمجموعة تتراوح ما بين (600 - 700) شخص، غير أنّ المعاليا صدوهم حتى منطقة الجوغان. وأعرب المعتمد عن أسفهم للأحداث التي وقعت على أبو كارنكا، وحذر من تجدد الأحداث، وأشار لاتصالات بالمركز ووزارة الدفاع لإجلاء الجرحى بالطائرات، ونوه لوفاة البعض بسبب عدم نقلهم للعلاج بشكل سريع. من جانبه اتهم نور الدائم البشرى رئيس الهيئة البرلمانية لشرق دارفور، نائب دائرة عديلة، الوالي د. عبد الحميد كاشا بالفشل في إدارة الولاية، وقال: (من المنطق أن يغادر)، وأضاف بأن الهجوم على بخيت اختراق لميثاق وقف العدائيات، وتابع بأن الأسلحة والعربات التي استخدمت في الأحداث نظامية لكنها في أيدٍ فردية متفلتة.