قالت صحيفة (سودان تريبيون) أمس، إن إحدى دول الجوار شرعت عبر سفارتها بالخرطوم في اتصالات مع القوى السياسية السودانية من أجل توحيدها بغية الإطاحة بالحكومة. ونقلت الصحيفة عن قيادي رفيع في المعارضة قوله إنّ دولة شقيقة وجارة للسودان شرعت في اتصالات حثيثة بقوى المعارضة هادفة لتوحيدها بغرض الإطاحة بالحكومة. وكشف القيادي، الذي فضّل حجب اسمه أن مستشاراً بسفارة تلك الدولة التقاه وأبلغه عن رغبة بلاده في السعي بين الطيف السياسي السوداني بغرض توحيدهم. وأضاف القيادي بأن المستشار يرى أن الموقف المتباعد بين الصادق المهدي وتحالف المعارضة يشل حركة التغيير وأنه لابد من التقاء بين جميع الأطراف على برنامج حد أدنى يتلخص في التخلص من نظام الإخوان المسلمين - حسب وصفه - ومن ثم الاحتكام لصندوق الانتخابات ليحدد من هو الذي يحق له الحكم بعدها. وأوضح القيادي أنّ الدبلوماسي يرى ضرورة منح المهدي الضمانات الكافية لجره من حضن الحكومة.