مثّل إبراهيم بحر الدين عبد لله عضو البرلمان عن المؤتمر الوطني الذي ورد اسمه وتوقيعه في مذكرة الإصلاح الأخيرة أمام لجنة المحاسبة التي كوّنها الحزب. وكشف بحر الدين ل (الرأي العام) أمس، تفاصيل استدعائه والتحقيق معه من لجنة برئاسة مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان ود. عوض الجاز ود. حسبو محمد عبد الرحمن، وقال: تم استدعائي يوم الجمعة من قبل اللجنة، وذهبت وأوضحت أنّ ليست لديّ أية علاقة بالمذكرة، بل اطلعت عليها داخل مكتب أمين الشؤون البرلمانية، وليست لديّ أية معلومات عنها قبل ذلك. وأكد بحر وضوح موقفه والتزامه بالحزب، وقال: أنا ملتزمٌ بمؤسسات الحزب وأي عمل خارج المؤسسات التنظيمية لن تكون لي علاقة به. وأوضح بحر أنّ لجنة التحقيق تضم نحو (7) من قيادات الوطني، وأنه مثّل أمام اللجنة في مقر الحزب بمفرده، وأكد أنّ اللجنة لم تخطره بأي قرار أو تعليق، بل اكتفت بالاستماع إليه وإلى رده بشأن علاقته بالمذكرة، وقال إنّ الرأي الأخير للجنة وهي من تتخذه وتبلغه به. وتابع: في النهاية هذه مسائل حزب ولا ندري التعليمات التي بطرف اللجنة. وزاد بحر بأن التحقيق معه لم يتجاوز النصف ساعة، وأضاف: ردي كان واضحاً وأنّ الأمر بالنسبة لي ليس أمر إنكار، لكن لأنني لم أكن جزءاً من المذكرة، ولا يمكن أن أقر بشئ ليست لي علاقة به ولم أطلع أو أوقع عليه، وأشار إلى أنّ اللجنة أبلغته عبر مقرر دائرته (النيل الأزرق) بطلبها مثوله أمامها.