أكد د. عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية، استقرار الأوضاع الإنسانية في دارفور، وقال إن الوضع مستقر تماماً ولا توجد أية إشكالية إنسانية بالاقليم، وتابع: التحدي الذي يواجهنا الآن يتمثل في كيفية استبقاء المواطنين بمناطقهم، ورهن ذلك بتوفير الخدمات الأساسية من (مياه، صحة، تعليم ومأوى)، وأشار الى أن وزارته طالبت المنظمات العاملة بالإقليم الي أن تتحول من تقديم الإغاثة الى العمل في مجال الإعمار.وحول الأوضاع الانسانية في الجنوب. قال الجيلاني ل «الرأي العام» أمس، إن الوضع في الإقليم مزعج، وزاد: خاصةً في ولايات (جونقلي، شمال بحر الغزال، واراب والإستوائية)، وعزا الجيلاني الأمر لعدم الاستقرار الامني فيها، وقال إنّها تعاني من الاحتراب مما أدى الى تفاقم الوضع الإنساني. وأكد الجيلاني عودة ثلاث منظمات غربية كبديل للمنظمات المطرودة، وقال: لا نستطيع عزل أنفسنا من الآخرين، وأضاف: الباب مفتوح لأية منظمة شرط الالتزام بالقوانين.وكشف الجيلاني عن توقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر السوداني ونظيره المغربي لتبادل الخبرات والتدريب، وقال إن زيارته الى المغرب أخيراً جاءت لتنسيق العمل المشترك خاصةً في تصنيع المواد اللازمة للإغاثة وأضاف: تمت الموافقة على مدنا بالأدوية، وأشار إلى أنه سيتم التنسيق بين وزارته والصحة لتوفير الاحتياطات.إلى ذلك عبّرت الأممالمتحدة عن قلقها إزاء ما يتعرض له موظفو الانتخابات فى جنوب السودان. وقالت إن استهداف موظفي المفوضية من شأنه اعاقة الانتخابات. وقالت إن مرحلة تسجيل الناخبين تعد مهمة واساسية فى نجاح العملية، ودعت للتأكد من سلامة ونجاح هذه المرحلة حتى لا تواجه الجميع تحديات فى عملية التصويت.