انتقد د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية وإستراتيجيتها تجاه السودان، وقال إن سياسة العصا والجزرة التي انتهجتها لن تزيدنا إلاّ ثباتاً، وتابع لدى مخاطبته فعاليات مؤتمر قضايا التعليم بدنقلا أمس: لسنا طامعين في جزرة أمريكا ولا نخاف عصاها.وأكد د. مصطفى أنه ليست هنالك قوة في العالم تستطيع تغيير مسيرة السودان، وأشار إلى أن عقوبات أمريكا السابقة التي استهدفت المجالات كافة في البلاد، لم تجد فتيلاً ابتداءً من ضرب مصنع الشفاء والحصار الاقتصادي والسياسي، وقال موجهاً حديثه لأمريكا، «خذوا جزرتكم فنحن لسنا بحاجة إليها ولسنا مشفقين من عصاكم».ودعا مصطفى مواطني الولاية الشمالية للإسراع بالتسجيل فى السجل الإنتخابي، وقال: نحن لا نريد أن نتقرب إلى الله بالتزوير في الانتخابات بل بالعمل الطيب. وأكد أن التعليم يمثل القلب من اهتمام الحكومة، ودعا لتخصيص ميزانية للتعليم في الولاية الشمالية باعتباره يمثل العماد لنهضة الولاية.من جانبه، قال عادل عوض سلمان والي الولاية الشمالية، إن التعليم يمثل إحدى ركائز التنمية وحلقة مهمة في قضايا الولاية التي ننظر إليها برؤية إستراتيجية كلية، وقال إن الشمالية تتقدم فى التعليم كما تتقدم فى كافة المجالات، وأكد أن ما خرج به مؤتمر قضايا التعليم يمثل برنامج عمل لحكومته ويُعبر عن رأي الشمالية للإسهام في التعليم على المستوى القومي. وكان الملتقى قد خرج بحزمة من التوصيات التي من شأنها حلحلة مشاكل التعليم بالبلاد.