للحد من المشاحنات التي بدأت في المباراة السابقة لمنتخبي مصر والجزائر بالقاهرة.. عملت اللجنة العليا لاستضافة مباراة امس الفاصلة على التفريق بين مشجعي الفريقين في السكن.. الوفود الجزائرية اختارت لها اللجنة منطقة شرق وجنوب الخرطوم وقال المشرف على اسكان الجمهور الجزائري بأرض المعارض ببرى ل «الرأي العام» خلال تواجدها هناك مساء امس الاول انه اضطر لالغاء معرض مصرى باحدى صالات المعرض خشية حدوث اي شيء من قبل الجمهور الجزائرى رغماً عن تأجير الصالة بمبلغ «04» الف يورو، وقال انه وفر ألفى مرتبة قام بشرائها من الاسواق المحلية بتكلفة وصلت الى «51» الف جنيه لراحة الضيوف.. وتمنى لو ان كانت هناك بعض البرامج الفنية والتوعوية من اللجنة المنظمة التي من شأنها تقليل حدة التوتر والتشنج بين جمهور المنتخبين.. المشجع الجزائري الطيب موسى «25» عاماً قال ان عددهم بالمعرض وصل الى «002.3» مشجع وحوالي «05» مشجعة قدمن بصحبة ازواجهن.. وفي اتصال هاتفي بالجزائر اشاد وبالصوت العالي بحسن وفادة وضيافة وكرم الشعب السوداني الذى حملهم على كفوف الراحة وابدى لها سعادته «لا بأس شفته النيل وحياتك والله» وقال في حديثه ان عدد الجزائرين في معسكر ارض المعسكرات بسوبا يفوق ال «3» آلاف مشجع.. اللجنة المنظمة للمباراة الفاصلة حددت منطقة وسط الخرطوم وام درمان للجمهور المصري حيث اقامت البعثة في سكن جماعي واستضافت العديد من الأسر الامدرمانية بعضهم..