يلتقي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء ببيت الضيافة برؤساء وأعضاء البعثتين الإداريتين للمنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم وذلك قبل اللقاء المرتقب بين الفريقين يوم غد الأربعاء باستاد المريخ في المباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. ترتيبات استثنائية إلى ذلك أعلن د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم أن الولاية وضعت 15 ألف جندي من القوات النظامية لحماية وتأمين اللقاء المرتقب الذي يجمع بين المنتخبين بإستاد المريخ بأم درمان. وقال الوالي للصحفيين بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية وقيادات الإتحاد العام السوداني لكرة القدم إن الولاية شرعت فوراً فى تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بإجراء الترتيبات اللازمة لتأمين اللقاء حيث تم تكوين لجان للخدمات وإقامة القادمين للخرطوم وتهيئة العاصمة لإستقبال الحدث وترتيب حركة المرور وقفل بعض الطرق وتحويل بعضها لإتجاه واحد وقال الوالي إنه تم تخصيص 9 الاف تذكرة لجمهور كل منتخب وستطرح 17 ألف تذكرة للجمهور السوداني. وأضاف أننا سنكون قدر التحدي وعند حسن ظن من إختاروا السودان لإستضافة هذا اللقاء. كما تحدث فى اللقاء د. معتصم جعفر نائب رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم والأستاذ الطريفي صديق رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم اللذان تناولا الإجراءات التى تمت فيما يتعلق بتوفير إسعافات وغيرها وقالا أنه تقرر تخصيص الجانب الشمالي من إستاد المريخ للجمهور الجزائري والجانب الجنوبي للجمهور المصري وسيكون هناك فصل تام بين الجمهورين وقالا إنه تم الإتفاق مع البعثتين على اعطاء الأولوية فى التذاكر للقادمين من خارج السودان وأنه تم تخصيص 16 مدخلا للإستاد مع تخصيص أرض المعسكرات بسوبا لإستضافة الوفود المصرية التى تصل يوم المباراة ومعرض الخرطوم الدولي للجمهور الجزائري. الأعلام المصرية والجزائرية تزين الطرقات شهدت مراكز بيع تذاكر المباراة اقبالاً كبيراً من قبل الجماهير السودانية، وفي جولتنا الاستطلاعية في شوارع الخرطوم وجدنا الاستعدادات لاستقبال هذا الحدث تمضي على قدم وساق وكانت هناك أعداد مقدرة من المركبات تحمل الأعلام الجزائرية والمصرية وسط مظاهر احتفائية. تهدئة الخواطر إلى ذلك بدأ كتاب ومثقفون وفنانون مصريون وجزائريون وعرب يوم أمس الاثنين حملة واسعة لحث الألاف من الشخصيات العربية المعروفة للتوقيع على بيان مكتوب يدعو إلى تهدئة الأجواء بين مشجعي الفريقين. وقد تعالت الأصوات منادية بتهدئة الخواطر قبل انطلاق اللقاء الفاصل ليخرج لقاء الخرطوم بالشكل المطلوب.