xنفذت سلطات الحركة الشعبية بالجنوب حملة واسعة أمس ضد مقار وقيادات المؤتمر الوطني بولايات الإستوائية الوسطى، واراب والبحيرات. وكشف قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني عن إغلاق مقره بمقاطعة نهر ياي واعتقال (35) من القيادات بالمقاطعة بمن فيهم هلري ياكانجي رئيس المؤتمر الوطني، إضافةً لأربعة قيادات بالمكتب التنفيذي، بجانب اعتقال رئيس الوطني بمقاطعة توج في واراب، واثنين من القيادات، فيما تم اعتقال (3) قيادات آخرين بمقاطعة عالياب بالبحيرات.وقال صلاح رجب مسؤول الإعلام في قطاع الجنوب بالوطني حسب (أس. أم. سي) أمس، إن سلطات الحركة بالولاية المذكورة نفذوا حملة واسعة على قيادات ومقار المؤتمر الوطني بالجنوب، وأوضح أن الحملة قصد منها تعطيل عمليات التسجيل للانتخابات في تلك المناطق، وقال إن المناطق التي تمت مداهمتها كانت مقفولة أثناء الحرب للحركة، ودخول الأحزاب وكسبها للمواطنين أزعجها، وأكد أن قطاع الجنوب سيتقدم بشكوى في هذا الخصوص لمجلس الأحزاب السياسية ومفوضية الانتخابات واللجان العليا للانتخابات بالولاية. ووصف رجب، سلوك الحركة الشعبية في عرقلة نشاط الأحزاب بأنه تخوف من مرحلة التحول الديمقراطي، وكشف عن اعتقال رئيس المؤتمر الوطني بمقاطعة توج (جون مارويك)، بجانب أعضاء المكتب التنفيذي للمؤتمر الوطني بمقاطعة نهر ياي وهم أدور أدي مقرر الحزب ولويس طويلة مسؤول الأمانة الاجتماعية والثقافية ودوكو إمانويل رئيس مجلس الشورى بالولاية وأيزك علي مسؤول الشباب والطلاب، وأكد أنهم مازالوا رهن الاعتقال بقسم شرطة ياي، وقال إن قطاع الجنوب لن يسكت عن تلك التجاوزات الصريحة التي تنفذها الحركة بالولايات الجنوبية ضد قيادات ومقار الحزب.