قادت الحركة الشعبية بجنوب السودان حملة واسعة ضد مقار وقيادات المؤتمر الوطني بولايات الاستوائية الوسطي وواراب والبحيرات. وكشف قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني عن إغلاق مقره بمقاطعة نهر ياي واعتقال (35) من القيادات بالمقاطعة بمن فيهم رئيس المؤتمر الوطني هلري ياكانجي بالإضافة إلى أربعة قيادات بالمكتب التنفيذي بجانب اعتقال رئيس المؤتمر الوطني بمقاطعة توج بولاية واراب واثنين من القيادات فيما تم اعتقال (3) آخرين من القيادات بمقاطعة عالياب بولاية البحيرات. وقال مسئول الإعلام بقطاع جنوب السودان بالمؤتمر الوطني صلاح رجب في تصريح صحفي إن سلطات الحركة الشعبية نفذت حملة واسعة على قيادات ومقار المؤتمر الوطني بجنوب السودان ، موضحاً أن الحملة قصد منها تعطيل عمليات التسجيل للإنتخابات في تلك المناطق ، مشيراً إلي أن المناطق التي تمت مداهمتها كانت مقفولة أثناء الحرب للحركة وأن دخول الأحزاب وكسبها للمواطنين أزعج الحركة الشعبية ، مؤكداً أن قطاع جنوب السودان بالوطني سيتقدم بشكوى بهذا الخصوص لكل من مجلس الأحزاب السياسية ومفوضية الانتخابات واللجان العليا للانتخابات بالولاية. ووصف رجب سلوك الحركة الشعبية في عرقلة نشاط الأحزاب بالتخوف من مرحلة التحول الديمقراطي ، كاشفاً عن اعتقال رئيس المؤتمر الوطني بمقاطعة توج (جون مارويك) بجانب أعضاء المكتب التنفيذي للمؤتمر الوطني بمقاطعة نهر ياي وهم (أدور أدي) مقرر المؤتمر الوطني ولويس طويلة مسئول الأمانة الاجتماعية والثقافية ودوكو أمانويل رئيس مجلس الشورى بالولاية وأزيك على مسئول الشباب والطلاب ، مؤكداً أنهم مازالوا رهن الاعتقال بقسم شرطة ياي ، وأضاف "لن يسكت قطاع الجنوب عن تلك التجاوزات الصريحة التي تنفذها الحركة بالولاية الجنوبية ضد قيادات ومقار حزب المؤتمر الوطني بجنوب السودان".