اخيراً عرف الأشقاء في مصر الحقيقة بعد أن كاد إعلامهم ممثلاً في القنوات الفضائية وعلي رأسها قناة النيل للرياضة افساد العلاقات بين السودان ومصر وهم يسيئون الينا ويتهمونا بالتقصير في حماية بعثة المنتخب المصري وكل المرافقين له من مشجعين ونجوم فن ورياضة وسياسة ويسخرون من بلدنا ومن استادنا ومطارنا. وأخيراً عرف الوزير المصري الذي قال عبر تلك القناة ان كان السودان غير قادر علي حماية اولادنا فنحن قادرون علي ارسال من يحميهم عرف الان قدرة الامن السوداني علي حماية كل من يدخل الاراضي السودانية حتي لو أتى الينا العالم كله في وقت واحد لان ارض السودان امنة وشعبه مضياف ويملك قوات بمختلف التخصصات عين ساهرة ويد امينة وقد ادت دورها علي احسن مايكون. ورغم الاعتذار الذي صدر والتأكيد علي ان البعثة المصرية عادت سالمة ولم يحدث لافرادها اي شئ ورغم اعتذار الفنان محمد فؤاد الا ان تزوير الحقائق مازال مستمراً وقد شاهدنا صوراً في قناة النيل وقناة دريم وقناة الحياة لجزائريين يحملون سكاكين قالت هذه القنوات انها من السودان والحقيقة ان لاصلة لها بالسودان بدليل وجود اشجار وسحب والكل يعلم خاصة الذين وصلوا لبلادنا من مصر انه لاتوجد اي سحب في السودان لان السحب تأتي في الخريف في السودان وان المناخ السائد الان هو الشتاء وشتاء السودان ليس ممطراً لان الشتاء الممطر هو مناخ البحر الابيض . جرح السودان جرح غائر وجرحت كل مشاعر ابناء السودان بكلمات الاعلام المصري الذي ظلمنا كشعب متميز علي كل الشعوب فتح صدره ومد اياديه بيضاء وفتح منازله لاحتضان الاشقاء بداية برئيسه وانتهاءً باقل مشجع وحمل الاشقاءفي مصر علي اكفه واياديه وساهر من اجل حمايتهم ولن تعالج الجرح كلمات اعتذار لاننا لسنا شعباً بهذه السذاجة . تكفينا شهادة الاتحاد الدولي وتكفينا شهادة الاتحاد الافريقي وتكفينا شهادة الاعلام العربي المحايد الذي كان شاهداً علي الاحداث وعلي رأسه قناتي الجزيرة وام بي سي وقد قالوا الحقيقة واشادوا بالتنظيم والمعاملة الكريمة . هي تجربة صعبة اجتزناها بكل نجاح واطمأنت قلوبنا كشعب علي اننا نملك امن يحمي عالم وليس وطناً وتأكد لنا اننا نملك كوادر ادارية تتفوق في تنظيم اصعب واكبر البطولات وسيظل الشعب السوداني اشرف شعوب العالم واميزها خلقاً وكرماً وسيظل السودان بلداً آمناً من دخله فهو آمن لااقول الا شكراً شعبي راسنا مرفوع اصلاً دون ان يطالبنا احد برفعه برافو شطة ان كنا في السودان قد كشفنا الحقائق التي اقنعت الجميع فقد كان ابن السودان النجم الكبير قرن شطة مشرفاً ايضاً للسودان وهو يتحدث بصراحة للاستاذ احمد شوبير في قناة الحياة عندما سأله عن مادة يقال انها يمكن ان تعيد المباراة فكانت اجابة الكابتن شطة واضحة وهو العالم بالقوانين فقال ان الاتحاد الدولي يتعامل مع تقرير المراقب والحكم والمراقب الامني وان المباراة تسعون دقيقة لعبت واكتملت حتي النهاية دوان يشوبها اي شئ ولم يحدث داخل الملعب اي شئ وعندما قال له هناك طائرة حربية حملت المشجعين الجزائريين قال شطة ليس في هذا اي مخالفة ونحن في الاهلي سافرنا كثيرا بطائرات حربية وكنت اتمني ان يقول له شطة ان المنتخبات والاندية المصرية تستعين بالجيش والشرطة لملء المدرجات وتشجيع الفرق وهو امر عادي حروف خاصة ننتظر ايضا اعتذار الاشقاء في الجزائر عن تصرفات المشجعين الذين حاولوا الاعتداء بل دمروا صالة الحج والعمرة .