اجمع التجار الشماليون بجونقلى فى حديثهم ل(الرأي العام) على عدم وجود عمليات نهب مسلح بجونقلي، ونفوا ان تكون محلاتهم تعرضت بعد فترة السلام للسرقات، مؤكدين على وجود تعايش سلمى كامل بينهم وسكان المقاطعة، بيد ان آخرين يؤكدون على وجود مناوشات بينهم وتجار جنوبيين بالسوق بسبب اعتراض الجنوبيين على عرض السلع والبضائع الشمالية (المفروشة) على الارض. ويقول التاجربشيرمصطفى صاحب (بقالة) من ولاية سنارانه يعمل بالسوق منذ قرابة الاربع سنوات لم يتعرض فيها محله لعمليات نهب مسلح. واضاف: احيانا نترك محلاتنا مفتوحة طوال اليوم ونكون خارجها لساعات طوال وعندما نعود نجدها كما هى مكتملة البضاعة، وذكرانهم يتاجرون فى مختلف البضائع خاصة المواد الغذائية والملبوسات. ويتفق معه التاجرالدود عبدالرحمن من مدينة نيالا على استقرارالاحوال الامنية بالسوق بعد توقيع نيفاشا، وقال إنه يعمل بالسوق لما يقارب فترة الثلاث سنوات لم يتعرض فيها محله لعملية سطومسلح من مواطنى المنطقة.واضاف: على العكس يساعدنا اخواننا الجنوبيون فى تأمين محلاتنا التجارية اثناء فترات الليل، مؤكدا انهم يعيشون فى وئام تام مع سكان المقاطعة. وحول البضائع التى يتاجرفيها قال ان معظمها مواد غذائية واحذية وملبوسات وكريمات . وفى السياق اكد التاجرمحمد على من الولاية الشمالية على وجود التعايش السلمى بينهم وسكان المنطقة،غيرانه اشار الى بعض الممارسات السالبة بسوق تويج الشرقية حصرها فى وجود بعض المناوشات بينهم والتجار الجنوبيين فى عملية فرش البضائع الشمالية على الارض، وقال احيانا تحدث بيننا مناوشات حادة لاعتقاد التاجرالجنوبى ان فرش التاجرالشمالى لبضاعته فى الارض مواجهة للمحلات التجارية الخاصة بالجنوبى فأل شؤم للجنوبى ويقلل من عملية الربح.