فرغت إذاعة البيت السوداني من إعداد برمجتها الشيقة لعيد الأضحي والتي تحتوي على عدد من المفاجآت لمستمعيها وتفرد الاذاعة برمجة خاصة ترضي من خلالها كل ألوان الذوق السوداني حيث تطوف اسرة أول ايام العيد بالمستمعين عبر أثير الاف إم 001 بعدد من محطات الغناء الأصيل الكوميديا الخفيفة وكل أشكال البرمجة الإذاعية المنوعة، ففي صباح العيد يعيد برنامج «لقاء فني» الملحنة القديرة أسماء حمزة إلى محطات عديدة شكلت نبضها الإيقاعي اللحني، ويبحر الأثير نحو النمسا حيث سجل الميكرفون حوارا رشيقا مع النمساوية كرستينا عبر برنامج «العيد بعيون غربية»، ومن ثم تبدأ فترة الظهيرة المفتوحة بين النكتة الخفيفة والموقف الطريف والغناء العذب من خلال استضافتها لعدد من نجوم الكوميديا وإبحار عبر حنجرة الفنان الشاب فضل أيوب، وفي قالب رشيق تقدم برنامج «الدنيا عيد» ، وبرنامج «العيد زمان»، بينما تفاجيء أسرة اليوم الاول جمهور المستمعين بسهرة من دوحة العرب باستضافة نجل الفنان الراحل هاشم ميرغني «الفنان صداح» في تحفة فنية يلتقي فيها النيل بضفاف خليج العرب في إبحار أنيق يقوده في الإعداد والتقديم المتألق دوما صلاح محمد طه والشاعر المرهف مدني النخلي. وفي ثالث ايام العيد يمثل عرسا للبيت السوداني فأثيرها ينقل نبض الحياة الشعبية في الأحياء والرواكيب على امتداد حدود الوطن في طواف هاديء وإيقاع متنوع يوزع باقات التهاني لبيوت الأعراس وحلقات الختان الذكوري فأسرة هذا اليوم أعدت برمجة بطعم القهوة البكر جلساتها الاغنيات الشعبية والتراثية التي تعبر عن الفرح بطعمه السوداني الأصيل ويعرج الميكرفون اثناء هذا الطواف على أحد البيوت لنقل مراسم ختان مجموعة من الأولاد باعتبار أنها من السنن الإسلامية الأصيلة. وأعدت إذاعة السلام برمجة خاصة تستقبل خلالها عيد الاضحى المبارك تطوف من خلالها بكل أنحاء السودان عبر برمجة أثيرية تحمل دفء وطيبة إنسانه، وتشمل البرمجة على فترات مفتوحة وسهرات بنكهة أهل الريف. وتستعد الإذاعة لانطلاقة هذه البرمجة التي تجي تحت شعار «الملح والملاح.. والعفو والعافية» وتهدف إلى نشر قيم التسامح والتواصل والتآخي بين الناس والدعوة إلى رتق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، فيعبر الأثير الى غرب البلاد الحبيب عبر الفترة المفتوحة «صباح دارفور» التي تستمر على مدى أيام العيد منذ الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء، أما الفترة المفتوحة المسائية فإنها فترة تفاعلية تتخللها برامج تهتم بالأسرة والطفل ومن برامجها «عيال يا هو، كلام للاسرة»، أما فترة الضرا فانها تخصص لتواصل المستمعين عبر الهاتف تنقل تحياتهم ومعايداتهم، وتنقل نبض العيد في مختلف انحاء السودان، أما فترة الراكوبة فهي تخصص لأهل دارفور حيث تنقل نبض العيد في كل ولايات دارفور من خلال أكثر من «02» مراسلا من مختلف مناطق دارفور بلهجاتها المحلية الدارفورية. الإذاعة أعدت عددا من السهرات الشيقة تبث على مدى ايام العيد من هذه السهرات «مسرح الراكوبة» الذي يستضيف مجموعة من فناني دارفور، اما سهرة البينا عامرة فهي تنتقل بالإذاعة إلى جنوب البلاد وتخاطب المستمعين باللهجات الجنوبية.