? ما ميز الهلال عن غيره في البطولات المحلية دورى وكأس وجود حارس مرمى في مستوى عال فوجود المعز في عرين الازرق اعطى الفريق قوة جعلته يتسيد بطولات الساحة وجعلته يصل لنصف نهائى بطولة الاندية الافريقية ابطال الدورى والمعز مثله مثل سبت ايام زمان وحامد بريمة واحمد آدم وعوض دوكة وعصام الحضرى ومحمد الدعيع ويوفون وكاسياس يمثل نصف الفريق واي فريق لا يمتلك حارساً جيداً يفتقر للبطولات لذلك نجد ان ايام حامد بريمة كان المريخ فريق بطولات محلية واقليمية وقارية وبذهاب بريمة الذى لم يجد التكريم حتى اللحظة تاه المريخ كثيراً والمريخ وهو يبنى فريقه هذا الموسم من اجل استعادة الالقاب قدم عرضاً لا مثيل له ولم يقدم لاي لاعب سوداني والعرض البالغ مليار وثمانمائة مليون ونصف يستحقه المعز الذى يعد من اميز الحراس ليس في القطر فحسب ولكن على نطاق افريقيا والوطن العربي لان وجود المعز مع اي فريق كبير معنى ذلك ان هذا الفريق صائد بطولات واكبر دليل ان الهلال الكبير ميزه عن غيره محلياً وقارياً وجود الحارس المعز محجوب ولعل المبلغ الكبير الذى قدمه اهل المريخ يستحقه المعز واكثر ان بقى المعز مع ناديه معناه قمة الوفاء يستحق عليه الكثير من أسرة الهلال ومعناه تمدد الأزرق لموسم ومواسم اخرى محلياً وقارياً واذا افلح اهل المريخ في اقناع اللاعب وهذا من المستحيل فان المريخ يكون قد نجح بدرجة الامتياز في بناء فريق لا يقهر.. ? الحديث عن التسجيلات والحارس المعز يجب ان لا ينسينا «خطرفات» اهل المريخ الذين لا زالوا يتحدثون عن فقدهم لبطولات الموسم بسبب التحكيم وكان آخر المتحدثين قطب المريخ المعروف جعفر حسين في برنامج بصراحة جداً عندما سئل عن اسباب فقدان المريخ للبطولات فكال الهجوم على التحكيم وسيحة وصلاح احمد محمد صالح الذى قال عنه فليذهب غير مأسوف عليه وعندما قالت له مذيعة البرنامج الزميلة فاطمة الصادق ان المريخ ايضاً خسر قارياً وتذيل مجموعته هل كان ذلك ايضاً بسبب التحكيم ذكرت له الخسارة امام الوحدات بالسبعة وبدلاً ان يجيب عليها قال ان الهلال قد خسر بالخمسة بأرضه ولم نعرف سبباً يدخل الهلال وهو يتحدث عن المريخ وخروجه خال الوفاض من كل بطولات الموسم ليصبح التحكيم هو هاجس المريخاب ويستعدون في الموسم الجديد لتشغيل نفس الاسطوانة بل ذهبوا ابعد من ذلك وطالبوا بتحكيم اجنبي خاصة لمبارياتهم مع الهلال وعندما كان الاهلة ينادون بالتحكيم الاجنبي منذ فترات مضت كانوا يتفرجون ويرفضون وجود الاجنبي على ملاعب السودان واذا عدنا بالوراء لمباريات القمة «الهلال والمريخ» التي حكمها اجانب كانت البداية بدورة شرق ووسط افريقيا «سيكافا» بالخرطوم وتعادل الفريقان «1/1» وفاز المريخ بركلات الترجيح ثم كانت مباراة في الدورى وتعادل الفريقان ثم كانت المباراة الثانية وفاز الهلال وحكمها الغندور والغريب ان جماهير المريخ هاجمت الحكم السعودي في تلك الفترة وجعفر حسين الذى يهاجم التحكيم كان عليه ان يبحث اسباب فقدان المريخ وخروجه عن الموسم بلا بطولات بدلاً ان يمجد رئيس النادى السيد جمال الوالي الذى لا يحتاج لمثل هذا التمجيد لأن اعماله بالمريخ وبالبلد ككل ظاهرة ولا تحتاج لتذكير والغريب انه اشاد بمداخلة خبير التحكيم الطاهر الذى اكد ان الهلال قد ظلم في المباراة الاخيرة بعدم احتساب هدف واحتساب ركلة جزاء عليه لا وجود لها..!