كشفت جولة ل (الرأي العام) باسواق ولاية الخرطوم عن تواصل حالة الركود بالاسواق منذ فترة على خلفية ازمة شح السيولة وارتفاع معظم انواع السلع والمنتجات الاستهلاكية . وعزا العديد من التجار حالة الركود الى شح السيولة واستبعدوا امكانية عودة الاسواق الى الحركة والانتعاش وارجع عبيد الله الناير صاحب سوبر ماركت بالسوق العربي اسباب الركود الى حالة التراجع الاقتصادي العامة بسبب الازمة المالية وتراجع ايرادات الدولة . واضاف الناير هذه الاوضاع ادت الى ظهور حالة كساد عامة في كافة الاسواق النوعية اضافة الى الزيادة المتواصلة التي تشهدها كافة انواع الاسعار. واكد كمبال أحمد صاحب متجر بنفس السوق اسباب الركود الى شح السيولة وقال: التراجع الذي تشهده كافة المجالات الانتاجية التقليدية خاصة الزراعية كان له تأثير على الاسواق باعتبارها المحرك الاساسي للسوق فزيادة الانتاج الزراعي تحدث زيادة في الحراك داخل الاسواق بتوافر السيولة بجانب تحقيق استقرار محدود في السلع والمنتجات. ورهن كمبال تحرك السوق بضخ الدولة لسيولة في القطاعات الانتاجية والاسواق لتحقيق التوازن وخفض التضخم وفي غضون ذلك سجلت بعض السلع استقراراً محدوداً في الاسعار ليستقر سعر جوال السكر في حدود(160) جنيه ليباع الرطل منه بواحد جنيه و(20) قرشاً فيما حافظت اسعار الارز في حدود (69) للجوال ليصل سعر الكيلو منه الى اربعة جنيهات. وسجلت الزيوت ارتفاعاً ملحوظاً ليصل سعر الجركانة عبوة (36) رطل الى (77) جنيه بواقع (3) جنيهات للرطل فيما تراجعت اسعار البصل لتصل الى (155) جنيهاً للجوال بدلاً عن (170) الاسابيع الماضية وبلغ سعر كرتونة الصلصة الكبيرة (37) جنيهاً مقارنة باسعار في حدود (33) جنيه فيما سجل كيلو العدس (5) جنيهات ليصل سعر الجوال منه الى (116) جنيهاً.