أعْلن المؤتمر الوطني أمس، أسماء مرشحيه لولاة الولايات والمجلس الوطني، فيما حذر د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب من رفض قرار المؤتمر الوطني حول ترشحات الولاة والدوائر الجغرافية. وسمّى الوطني فتحي خليل والياً للشمالية والفريق الهادي عبد الله لنهر النيل ود. عبد الرحمن الخضر للخرطوم وبروفيسور الزبير بشير طه والياً للجزيرة واحمد عباس محمد والياً لولاية سنار وأحمد كرمنو للنيل الأزرق وكرم الله عباس لولاية القضارف ومحمد يوسف آدم لولاية كسلا ومحمد طاهر للبحر الأحمر ويوسف الشنبلي للنيل الأبيض وفيصل حسن لشمال كردفان واحمد هارون لجنوب كردفان ومحمد يوسف كبر لشمال دارفور وعبد الحميد موسى كاشا لجنوب دارفور والشرتاي عبد الحكم لغرب دارفور. وقال نافع إن صاحب أي احتجاج ستكون حجته ضعيفة، وقال إنّ الكليات الشورية هي التي قامت بالاختيار، وطالب بإحترام قرار الحزب، ولم يستبعد نافع في مؤتمره الصحفي أمس حدوث انفلاتات من بعض الرافضين للترشحات، وقال: (المتفلت سيتعب ومشكلته ستكون معنا). وتابع: لا كبير على الحزب، وأكّد أنّ الوطني لن ينكسر حتى وإن قاده الرافضون للخسارة، وزاد: لن يلتفت لغبن أفراد على حساب نظامه، وسخر نافع بقوله: (المغبون سنعطيه بنادولاً فقط). وقَلّلَ من مطالبات بعض القوى السياسية بتأجيل الانتخابات، وقال إنّها لم تَتَمَكّن من لملمة أطرافها والتقرير بشأن المقاطعة أم لا.وتساءل د. نافع عن بديل القوى في حال عدم خوض الانتخابات، وأكّد أنّ أيّ تفكير في تغيير النظام من الانتخابات يُعد أكثر إنهزاماً، وأضاف: يمكن للأحزاب أن تتحالف وتسقط الوطني، لكن بغير الانتخابات لن يسقط، وقال: على الأحزاب أن لا تضيِّع وقتها، وأن التحول الديمقراطي لن يتم إلاّ بالانتخابات، وأردف: ليس (بالحنك)، وقال: سنخضع لرغبة المواطنين في التصويت، ووصف المطالبة بتعديل القوانين بأنّها مَضيعةٌ للوقت.وقال نافع إن تنحي الرئيس عمر البشير عن قيادة الجيش أمراً مطروحاً في الحزب منذ فترة ووصفه بأنّه قرارٌ صائبٌ، وأكّد أنّ البشير سَيظل صَاحب القرار والسيادة في القضايا العسكرية، وأكّد رضاء القوات بقرار الرئيس، وقال: كنا نواجه صعوبات أمنية لكن الآن تحقق السلام، وتابع: هو وسيلة لأحلام بعض الناس في أن تكون الصلة بين الرئيس سبب فوز غيره، وتابع: أردنا أن نريحهم بهذا التوقع غير الواقعي حتى لا تضيع عليهم فرصة البحث، وقال: لم نحتاج الى مقايضات مع القوى التي رشّحت البشير، واتفاق الآخرين على مرشح واحد هو الذي يدعو إلى الحديث عن مقايضات ومعادلات. وأكّد نافع أنّ الإجماع على ترشح الرئيس البشير شهادة تزكية له ولبرنامجه الذي قال إنه نفذ برؤية ووضوح.وأعْلن نافع الفراغ من ترشحات التمثيل النسبي، لكنه قال إنها لم تطرح على مستوى اللجنة العليا للانتخابات، وأشار إلى أنها ستُعلن خلال الأيام المقبلة، إلى جانب تحديد المرشحين للجنوب لمناصب الوالي والدوائر الجغرافية المختلفة. وأَكّدَ نافع حرص الوطني على التحالفات مع الأحزاب السياسية.