حينما ولى عمر بن الخطاب الخلافة استشار الصحابة رضى الله عنهم في أجر عمله فقال علي بن أبي طالب: - لك غداء وعشاء. فأخذ عمر بذلك وعندما سئل عن حقه في بيت المال قال: «ما أصلحني وأصلح عيالي بالمعروف». ففرضوا له حلة للشتاء وحلة للصيف وراحلة للحج والعمرة.. ودابة يقضي بها حوائجه ويستخدمها في جهاده. ولما علم عمر يوماً أن غلامه سقاه لبن ناقة من مال المسلمين الذي هو مال الله سبحانه وتعالى انزعج كثيراً وقال له: «ويحك لقد سقيتني ناراً».