شَرَعَت وحدة تنفيذ السدود في تنفيذ الخطوات الأولية لبداية العمل في سد أعالي عطبرة (ستيت) بانطلاقة عمليات حصر وإحصاء السكان والأراضي والمزروعات بالمناطق المتأثرة، وبدأت الوحدة في الثاني عشر من يناير الجاري، عمليات الحصر لكل القرى المتأثِّرة من البحيرة بإشراف وزارات العدل والتخطيط العمراني والزراعة، والجهاز القضائي بالولايتين، إلى جانب الجهاز المركزي للإحصاء وسط مُشاركة من أهالي المناطق المتأثرة. وأكّد د. أحمد محمد الصادق الكاروري مفوض الشؤون الاجتماعية والبيئية، أنّ الدراسات لقيام السد قد اكتملت منذ وقت مبكر بواسطة شركة «سوقريا» الفرنسية وهي ذات الشركة التي قَامَت بالدراسة في سبعينات القرن الماضي، التي حَدّدت موقع السد في الروميل على نهر عطبرة والبروان على نهر ستيت، حيث تَتَأثّر مساحة «49» كلم على نهر عطبرة و«10» كلم على نهر ستيت، التي تُشَكِّل البحيرة التي سوف تغمر القرى الواقعة على ضفتيه. وأضاف د. الكاروري، أنّ السد سوف يضيف مساحة زراعية تقدر بنصف مليون فدان بالإضافة إلى استدامة ري مشروع حلفاالجديدة الزراعي وإنتاج «150» ميقاواط من الكهرباء، التي تغطي حاجة الولاياتالشرقية من الطاقة الكهربائية، إلى جانب مُعالجة مشاكل الإطماء التي تعاني منها بحيرة خزان خشم القربة.