رغم أنه لم تظهر تغييرات واضحة في حركة السوق لجهة زيادة أعداد المستهلكين في أول إجازة إضافية اسبوعية للقطاع الحكومي، إلا أن عدداً من التجار أبدوا تخوفهم من وجود «كاش» بأيديهم بسبب إغلاق البنوك ليومي الجمعة والسبت. وقالوا إن مثل هذه السيولة قد تعرضهم الى سرقات محتملة، مطالبين بتكثيف التحوطات الأمنية والشرطية في الأسواق. وشهدت الأسواق حركة بيع معتادة، غير أن عدداً من التجار توقعوا ان تشهد أيام السبت من كل أسبوع في المرات القادمة حركة أكثر نشاطاً وعزوا ثبات القوة الشرائية الى أن الأمر يحتاج الى فترة زمنية حتى يغيِّر الناس من سلوكهم المعتاد في حركة الشراء. ورغم ثبات القوة الشرائىة داخل الأسواق الرئىسية إلا أن البقالات والمحلات التجارية داخل الأحياء شهدت زيادة في القوة الشرائىة، خاصة في السلع الغذائىة التي أرجعها التاجر موسى الطيب صاحب «كنتين» داخل أحياء أمدرمان القديمة الى زيادة الصرف الأسري خاصة مع عطلة المدارس الحكومية وتواجد معظم أفراد الأسرة بالمنزل.