اجْتمع أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري وجبريل باسولي الوسيط الدولي للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة بفندق شيراتون الدوحة أمس مع وفد من حركة تحرير السودان «القوى الثورية» مجموعة طرابلس. إلى ذلك قال د. أمين حسن عمر المتحدث باسم الوفد الحكومي لمفاوضات دارفور، إن وفد الحكومة أبلغ الوساطة أن الوقت لم ينفد، ولكنه كاد ينفد بشأن السلام في دارفور، وأضاف: نحن بصدد عملية تفاوضية ينبغي أن يكون سقفها بأي حال من الأحوال الأسبوع الثالث من شهر مارس المقبل لأننا مُنخرطون في عملية انتخابية، واضاف: نحن لا نعتقد أن المفاوضات بحاجة إلى شهرين أو إلى شهر حتى، لأن القضايا العالقة محدودة ومعلومة للجميع وإذا تحلّى الأطراف بإرادة سياسية للحل فإن الحل لن يستغرق أسبوعاً أو أسبوعين. ونفى وجود شريك للتفاوض حتى الآن قائلاً: «إنَّ اتفاق الدوحة السابق ليس له معنى، وان الحكومة وقّعته فقط لتوريط حركة العدل والمساواة في العملية السلمية»، وكنا نعلم أنها غير جادة لأنها أثناء التوقيع كانت تقول إنها تؤيد المحكمة الجنائية، وتساءل: «هل نحن مغفلون حتى نعتقد أننا وقّعَنا على ورقة فاعلة». وأضاف: «نحن لم نشأ أن تخرج حركة العدل والمساواة من الدوحة دون توريطها في العملية السلمية وكان المقصود من الورقة هو توريطها في العملية السلمية». تفاصيل ص 3