? تتجدد المواجهة مساء غد الخميس بين منتخبى مصر والجزائر بمدينة «بانجيلا» الانجولية في الدور نصف النهائى المؤهل لنهائى تاج العرش الافريقى.. تأهل الفريقان جاء بعد ان تغلب منتخب مصر على اسود الكاميرون «3/1» والجزائر بعد ان ازاح عقبة كوت ديفوار بالفوز عليه «3/2» بعد مباراة قدم خلالها الخضر محاضرة كروية رفيعة المستوى فيما احتاج منتخب مصر الى وقت اضافي ليحسم امره امام الكاميرون بعد ان تعادلا في الزمن الرسمي «1/1».. ? الحديث حول هذه المباراة سيتصدر القنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية.. ويأتي تجدد هذه المواجهة بعد «86» يوماً من واقعة ام درمان الشهيرة في الثامن عشر من نوفمبر من العام الماضي والتي انتهت لصالح ابناء رابح سعدان بهدف عنتر بن يحيي في المباراة الفاصلة وصعد الى نهائىات كأس العالم التي تقام في صيف هذا العام لأول مرة بالقارة الافريقية «جنوب افريقيا» حيث ما زالت احداث هذه المباراة تلقى بظلالها على الفريقين على خلفية احداث ام درمان التي صورت من قبل بعض القنوات المصرية بصورة لا تمت للواقع بصلة ولكن حتماً هذه المواجهة ستكون في ارض غير ارضنا بمدينة بانجيلا الانجولية.. خاصة انها تحدد هوية احد طرفى نهائى العرس الافريقى الكبير «كأس افريقيا» وعلى الاقل ضمنا وجود منتخب عربى في النهائى وهذا يجعلنا نستمتع بالبطولة حتى لحظتها الاخيرة وحتماً نتمناها عربية فمن يفلح في ذلك رابح سعدان الجزائرى أم معلم مصر حسن شحاتة؟