عَقَدَ شريكا نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اجتماعاً مطولاً بجوبا أمس، ضَمّ نائبي رئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه.وقَالَ سلفا عقب اللقاء، إنّ الاجتماع نَاقَشَ عدداً من المشاكل التي تهم أهل السودان وركّز على القضايا العالقة بين الشريكين، وأَكّدَ سلفا، استمرار الحوار وصولاً للحل حتى تجرى الانتخابات المقبلة في جو معافى دون مهددات أمنية. من ناحيته قال طه، إنّ الاجتماع يأتي تأكيداً للتواصل بين الطرفين لمعالجة القضايا السّياسيّة والتنفيذيّة كَافّة، وتأكيداً لمبدأ الحوار لحل المشاكل العالقة ولضمان استمرار تنفيذ اتفاق السّلام لبلوغ الغايات التي ينشدها أهل السودان، وأشار إلى أنّه تمّ الإتفاق على مُعالجة الموضوعات المطروحة بروح التعاون والمسؤولية، وقال إنّ الشريكين جَدّدا العزم على تنفيذ نيفاشا نصاً ومضموناً وتعزيز الأمن والاستقرار في السودان، وأضاف: تم الاتفاق على مُواصلة الحوار في الاجتماع الرئاسي المقبل عقب عودة البشير، فيما عَقَدَ طه اجتماعاً مع قيادات الوطني بالجنوب واطلعهم على تفاصيل مَا دَارَ في لقاء الشريكين.