انخرط سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسودان في مُشاورات مُكثفة مع الحركات المسلحة لتوحيد المواقف التفاوضية وإقناع أربع حركات من مجموعة أديس أبابا رفضت التوقيع على الوحدة مع حركة التحرير للعدالة في وقتٍ سابقٍ.وأَكّدَ د. أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي ل (أس. أم. سي) أمس، أنّه ليست هناك نقاط خلافية حول الاتفاق الإطاري الذي تَقَدّمت به الوساطة للطرفين، وأوضح أن الحكومة لن تدخل في مسارٍ ثالثٍ غير المفاوضات مع العدل والمساواة وحركة التحرير للعدالة، مُخيراً الحركات بَين الانضمام إلى العدل والمساواة أو التحرير للعدالة بعد توقيع الاتفاق الإطاري، بجانب إمكانية تَشكيل وفد تفاوضي واحد لجميع الحركات بالدوحة عبر توحيد المواقف التفاوضية. وأبَانَ أنّ منبر الدوحة للمفاوضات عام وحاسم، وأضاف أن الوفد الحكومي مستعد للدخول في مفاوضات مباشرة متى ما أعلنت الوساطة ذلك، مشدداً على انه لن يكون هناك أي وجود بالدوحة لحركات ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع الحكومة وفقاً لما حددته الوساطة كأساسٍ لبدء المفاوضات.من جانبه قال عبد الله موسى مرسال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة ل (أس. أم. سي) أمس، إنّ مُشاورات المبعوث الأمريكي تركزت حول إمكانية التنسيق مع حركة العدل والمساواة في المفاوضات المرتقبة بعد توقيع الاتفاق الإطاري، بجانب محاولاته لإلحاق أربع حركات من مجموعة أديس أبابا بحركة التحرير للعدالة، مُؤكداً أن الدور الأمريكي من شأنه تقريب وجهات النظر بين الحركات بمنبر الدوحة.