هدد خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، بالعودة إلى العمل المسلح لإسقاط الحكومة في حال فشل مفاوضات السلام القائمة حاليا بين الطرفين في الدوحة. وقال خليل إبراهيم في تصريحات صحفية أدلى بها في الدوحة: "نحن مستمرون في التفاوض ولو كانت الحكومة جادة بالوصول إلى سلام فنحن جاهزون. وطالب د. خليل ابراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة بتأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة قومية جامعة لإنجاز (6) مهام وطنية أبرزها السلام والتحول الديمقراطي، وجدد تمسكه بوحدة السودان وأن يتولى أهل الجنوب الرئاسة كعربون للوحدة على أسس جديدة. ونفى أن تكون المفاوضات مع الحكومة «مجمدة». وقال خلال مؤتمر صحفي بفندق شيراتون بالدوحة أمس، إن سلام دارفور خيار استراتيجي، وإن الحركة ملتزمة بالاتفاق الإطاري مع الحكومة. وقال خليل إن الحركة ترى ضرورة تحريك الجمود الحالي في العملية السلمية. وأضاف أن الحركة ظلت ترصد خروقات الحكومة المتكررة للاتفاق الإطاري في البند الخاص بوقف إطلاق النار. وشدد خليل على ضرورة التسامي فوق الصغائر والأغراض الذاتية، وقال إن حركة العدل والمساواة مستعدة لتقديم أكبر قدر من التنازلات لتحقيق الوحدة. وأوضح خليل من خلال اللقاءات التى تمت مع د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور في انجمينا، أن الحكومة لا تريد السلام، وأضاف أنها رفضت تقديم أي أرقام أو مبالغ كاستحقاقات لعودة النازحين واللاجئين أو التعويضات الفردية والجماعية، وأضاف: اقترحنا (1500) دولار للفرد و(10) مليارات دولار للتعويضات الجماعية تخصص للتنمية والإعمار، فضلاً أن تكون قسمة الثروة بنسبة (65%) للإقليم و(35%) للمركز.