قال رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم إنه وصل للعاصمة القطرية لدفع جهود العملية السلمية بشأن سلام دارفور مع الحكومة السودانية، واتهم الحكومة خلال مؤتمر صحفي بالدوحة، بعدم الجدية في التوصل لسلام في الوقت الحالي. وقال خليل إن الحكومة امتنعت عن دفع تعويضات للمتأثرين بالحرب والنازحين، مشيراً إلى أن حركته تجري مشاورات في الدوحة مع الوساطة القطرية والدولية المشتركة لدفع العملية السلمية بمنبر الدوحة والتأكد من الجدية في التوصل لسلام عادل وشامل بإقليم دارفور. وأضاف: "نريد أن نقف على حقيقة موقف حكومة البشير وجديتها في مواصلة العملية السلمية". إلى ذلك، قالت مراسلة قناة الشروق بالعاصمة القطرية الدوحة تماضر القاضي، إن رئيس حركة العدل والمساواة اتهم الحكومة بعدم الجدية في الوصول لاتفاق سلام بدارفور، وقال إنه تبين لهم من محادثات إنجمينا أن الحكومة ليس لديها الرغبة في التوصل لاتفاق سلام دارفور خلال الفترة الحالية. وقال خليل، بحسب مراسلة الشروق: "طالبنا بعشرة مليارات دولار من الحكومة للتعويض الجماعي وترحيل النازحين والعودة الطوعية و1500 دولار للفرد لكنها رفضت هذه المقترحات".