وَصَفَ د. لام أكول مرشح الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» ما يحدث في الجنوب من تعذيب واعتقال لمنسوبي حزبه بأنه مدبر وقُصد منه منع دخول التغيير للجنوب. وقال لام في مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى مطار الخرطوم أمس، إنّ الحركة قصدت منع حملة «التغيير الديمقراطي» لدخول عددٍ من مدن الجنوب، ودعا لضرورة مُعاقبة مرتكبي الجهات التي احتجزتهم بواو أمس الأول، وقال إن هذا الأمر لن نسكت عنه، وناشد المفوضية باتخاذ موقفٍ واضحٍ تجاه حكومة الجنوب، وزاد: (لن تكون هناك انتخابات بالجنوب). وقال أكول إن أحد قادة الشرطة بالجنوب أشْهر السلاح في وجهه وهدّده بالقتل، وأضاف: لولا مكالمة هاتفية من جوبا وعناية الله لكنا في خبر كان، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية في الجنوب فرضت واقعاً أمنياً جديداً يستحيل معه إمكانية العمل بحرية أو إقامة انتخابات حرة ونزيهة. وحذّر أكول، الحركة الشعبية من مغبة انهيار الوضع بالجنوب في حالة استمرار سياسة الترهيب والتعذيب، وقال: لن نترك الجنوب وسنعود في التاسع من الشهر المقبل لمواصلة الحملة الانتخابية.