عاود صمغ الهشاب ارتفاع اسعاره ليبلغ (140) جنيهاً للقنطار بعد أن تراجع الى (135) جنيهاً، بينما ظل صمغ الطلح في حدود (75 -78) جنيهاً للقنطار، ويعتبر صمغ الطلح أكثر لزوجة من صمغ الهشاب ويستخدم في الصناعات الغذائية بينما يدخل صمغ الهشاب في الصناعات الدوائية. وقد أشارت بعض المصادر الى دخول شركة فرنسية بشراء ستة اطنان من صمغ الهشاب وتخزينها، ويقول ابراهيم حميدة ابو رأس تاجر بسوق المحاصيل الابيض، ل (الرأي العام) ان الشركة الفرنسية زارت مواقع الانتاج لصمغ الهشاب قبل أكثر من شهر وكان حينها سعر القنطار لا يتعدى ال (97) جنيهاً مع عدم الطلب عليه وعلى ضوء ذلك اشتعلت النيران في تجار الصمغ المحليين وزاد طلبهم على الصمغ لشرائه وتخزينه ويتوقعون زيادات في السعر والطلب ، واضاف حميدة ويتم شراؤه محلياً بسعر وصل الى (150) جنيهاً للقنطار وقال هذا لا يتوافق مع سعر الصادر البالغ (1700) دولار للطن. وأوضح حميدة ان هنالك وكلاء للشركة الفرنسية المذكورة لكن لا وجود لهم في بورصة الأبيض، وقال قد تكون لهم عقودات مع بعض التجار بصورة غير مباشرة وهذه أسرار تجارة لا يتعرف عليها الكثيرون، من ناحية ثانية ظل صمغ الطلح يتراوح ما بين (75 - 78)جنيهاً للقنطار ويصل الوارد منه في سوق محاصيل الأبيض الى (300) قنطار يومياً وسبق ان تساوى مع صمغ الهشاب في الاسعار قبل ثلاثة اعوام وبقيت الآن اسعاره أكثر استقراراً رغم الطلب عليه.