قال عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، إن بلاده تريد علاقات مع الجميع تقوم على أساس الاحترام، وقال إن السودان (تيربناه) بدماء الشهداء، ولن نبيعه بالدولار، وأشار البشير لدى مخاطبته جماهير الحاج عبد الله بولاية الجزيرة أمس، الى أن القوى التي لا تريد قيام الانتخابات تنتظر المبعوث الأمريكي ليأمرنا، وأوضح أن المبعوث يعرف ليس أمامه من سبيل لذلك، وأشار إلى أن بلاده أنذرت الأيام الماضية مركز كارتر، وأقسم البشير بأنه حال تكرارهم دعوة التأجيل فأنه سيطردهم خلال (24) ساعة، وقال إن بلاده طردت العديد من الذين حاولوا الإساءة للسودان، وأكد أنه لن يسمح لأحد باستعمار بلاده من جديد. وقال البشير: اخترنا الانتخابات احتراماً للمواطن، ولكن القوى السياسية عندما تحسست وزنها وتأكد لها استحالة الفوز دعت للتأجيل، وتابع: (تأجيل مافي)، وأضاف: «وبعد أن تأكد لهم السقوط وأن الوطني (فائز فائز) قالوا إن الانتخابات مزورة رغم أنها لم تجر بعد، وأوضحوا أن المؤتمر الوطني يعمل على تزويرها»، وأكد البشير أن حزبه لن يحتاج للتزوير. ودعا القوى السياسية للوصول إلى ذات الجماهير لتعرف وزنها الحقيقي. وقال إن الشعب السوداني أصبح واعياً ويعرف مصالحه وقياداته، وتابع: (دا ما الشعب الذي يقبل منح أصواته مقابل الوعود في موسم الانتخابات)، وقال البشير (لما تديهم ضهرك يدوك سوط). وقال البشير لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً في منطقة أبو حراز بولاية الجزيرة أمس، إنه أتى من أجل تحكيم الشريعة والدين، وقال إن كرسي الحكم ابتلاء وأمانة.